اختتمت بعد ظهر اليوم مسيرة العودة الـ27 الوحدوية القطرية، التي تنظمها لجنة حقوق المهجّرين في وطنهم، بدعم ومساندة مباشرة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في قريتي هوشة والكساير بين مدينة شفاعمرو، وقرية كفر إتا، المهجّرة والمدمّرة والجاثمة عليها حاليا مدينة كفر آتا الإسرائيلية.

وشارك في المسيرة الألوف من الجماهير العربية والقوى اليهودية المناهضة للاحتلال والتهجير، حيث برز حضور الشباب والعلم الفلسطيني.

صمود  

وفي حديث لموقع بكرا مع ناشطين ومشاركين في المسيرة، قالت احدى المشاركات المسنات: "هذا جرحنا وهذه قضيتنا ولن نتركها".

وقال ايهاب جبارين: "نحن هنا لنقول نحن لسنا وسط ولسنا جزء من مجتمع، بل نحن الشعب الفلسطيني".

كما واضاف فراس حمدان، عضو بلدية الناصرة: "نعشقها ونعشق ترابها، نحن ملح هذه الارض، وخميرة ترابها، وهذه الارض باقية لنا".

كما وقالت احدى المشاركات الشابات انها تشارك بالمسيرة منذ سنوات، وانه على الرغم من الظروف الا ان المشاركة كانت واسعة.

وقالت د. سارة محاميد، ابن قرية الهوشة المهجرة: "انا ابنة هذه القرية، وجذورنا هنا، لذا اشعر بخصوصية لمسيرة العودة هذه السنة".

كما وتحدث الممثل الكوميدي نضال بدارنة وقال: "كل مشاركة هي مشاركة مباركة خاصة في هذه الظروف، جئنا لنقول كلمتنا، حق العودة هو حق مقدس، وفلسطين من النهر الى البحر، كما نقول دومًا، ان شاء الله ان تكون العودة قريبة وسريعة".

وقال الصحفي امل عُرابي: "هذا اليوم يبعث فينا مشاعر الامل والصمود والاصرار على حقوقنا التاريخية واهمها حق العودة، نحن نرى ان المراهنة بان الصغار سينسون هو رهان خاطىء، فانا ارى ان مشاركة الجيل الشاب كبيرة".

وقال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي منصور دهامشة: "هذا ما تشاهدونه من حضور كبير وواثق، ورفع العلم الفلسطيني هو دلالة على التمسك بموقفنا وانتماءنا الى الشعب العربي الفلسطيني".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com