اختتمت بعد ظهر اليوم مسيرة العودة الـ27 الوحدوية القطرية، التي تنظمها لجنة حقوق المهجّرين في وطنهم، بدعم ومساندة مباشرة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في قريتي هوشة والكساير بين مدينة شفاعمرو، وقرية كفر إتا، المهجّرة والمدمّرة والجاثمة عليها حاليا مدينة كفر آتا الإسرائيلية.

وشارك في المسيرة الألوف من الجماهير العربية والقوى اليهودية المناهضة للاحتلال والتهجير، حيث برز حضور الشباب والعلم الفلسطيني. 

مقولة مهمة لشرطة بن غفير 

وفي حديثٍ مع النائب عن الجبهة عوفر كسيف، قال لـ "بكرا": الشعب الفلسطيني لن يخضع لأبادة الشعب الفلسطيني في غزة أو الابرتهايد في الشفة الغربية والقدس والملاحقات في الـ 48. المجتمع الفلسطيني مستمر بالنضال وكلي فخر أنّ أكون جزءً منه، ولن نتنازل عن شراكة نضالية حقيقية بين اليهود والعرب.

بدوره، قال النائب السابق يوسف جبارين: يثلج الصدر الحضور البارز للشباب والعلم الفلسطيني، حاولوا في المؤسسة قمع مجتمعنا ومنع رفع العلم إلا أنّ شبابنا عصيون عن هذه الممارسات.

المحامي سامح عراقي، القيادي في الجبهة قال: اليوم، هذه الألوف تقول، هذا الشعب عصي عن التدجين، هم ما زالوا يقبضون على الجمر، يرفعون العلم ويقفون إلى جانب قضيتهم.

اما النائب السابق سامي ابو شحادة،  فقال: الهتافات من الشباب، ورفع الأعلام، مؤشر على نجاح مسيرة العودة بعد فترة من الملاحقات والقمع.

واختتم النائب د. أحمد طيبي بالقول: هذه المرة، تختلف المشاركة، إلا أنها تكتسب أهمية لأنها تأتي بعد احتقان ومحاولات ترهيب من قبل شرطة بن غفير، عليه هي نجاح وهي موقف لتكريس الهوية وعدم التخلي عنها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com