توجهت جمعية "سيكوي" هذا الإسبوع إلى إدارة جامعة "بار ايلان" في رسالة إحتجاج شديدة اللهجة اعترضت من خلالها على تنظيم مؤتمر يتناول التغطية الإعلامية لما أسموه بالعمليات الإرهابية في الغرب، العالم العربي وإسرائيل دون دعوة أي ممثل عربي، حيث أقتصرت الدعوة على عدد من رجال الإعلام اليهود. 

وجاء في الرسالة التي عممت على صفحة الجمعية على الفيسبوك وناشدت الإفتراضيين بالإنضمام إلى الإحتجاج: صباح الخير لرئيس جامعة بار إيلان، بروفيسور دانئيل هرشكوفيتش. سرّنا أن نسمع أن الجامعة التي ترأسها تعقد مؤتمرا حول "تغطية الأحداث الإرهابية، في اسرائيل والغرب والعالم العربي". إنه موضوع هام جدا. اطلعنا على البرنامج ووجدنا أيضا أن فيه متحدثين هامين جدا: من السياسيين، والكتاب، الباحثين والمعروفين، وقسم منهم مختصون كبار بشؤون العالم العربي وقسم آخر لا علاقة لهم به أبدا. كما أننا فتشنا وفتشنا، بين الأسماء كلها، ولم نجد، أي متحدث أو متحدثة من العرب، وكل هذا في مؤتمر يظهر في عنوانه بشكل واضح مصطلح " العالم العربي!"

نساعدكم في البحث عن المختصين العرب

وجاء ايضًا في الرسالة: توجهنا صباح أمس برسالة إلى الجامعة وسألنا؛ كيف يعقل أنكم قررتم عقد مؤتمر كهذا وهو لا يستثني 20% من مواطني الدولة فحسب، بل يتنازل عن اختصاصات ومعرفة باحثين عرب كثر ممن كان بالإمكان دمجهم في هذا المؤتمر المرتبط بشكل وثيق بمجال عملهم. حتى الآن، لم نحصل على أي جواب جدي. إن كنتم، لأي من الأسباب، تستصعبون بتشخيص هؤلاء المختصين، فإننا سنسرّ طبعا بالتعاون وتحويل المؤتمر حيزا مشتركا لليهود والعرب - تعاون يعود بالفائدة على كل المشاركين.

وناشدت "سيكوي" العالم الإفتراضي بالإنضمام إلهم في الإحتجاج، حيث اضافوا إلى الرسالة: وأنتم؛ هل يزعجكم عقد مؤتمر كامل حول العالم العربي دون متحدثين عرب؟ توجهوا سوية معنا إلى جامعة بار إيلان ورئيسها دانئيل هرشكوفيتش واسألوهم؛ كيف يعقل أن يكون المؤتمر نقيا من العرب؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com