وقع المئات من الطلبة والاساتذة في جامعة حيفا عريضتين قدمتا الى ادارة الجامعة احتجوا فيهما على قرار عميد شؤون الطلبة ابعاد طالبين عربيين مؤقتا من الجامعة بعد ان قاما بتنظيم تظاهرة في الذكرى الـ 66 لنكبة الشعب الفلسطيني. 

وقال الاساتذة في عريضتهم ان التظاهرة التي قام بها الطلاب كانت بمثابة احتجاج شرعيّ اتسم بضبط النفس ولم يبرر استخدام خيالة الشرطة لتفريقهم.

اما الطلاب فيتهمون العميد البروفيسور حنان الكسندر بالانتقائية في تطبيق انظمة الجامعة معتبرين ان قراره ينطوي على كبت حرية التعبير التعبير وحرية التظاهر. 

محكمة حيفا ستنظر بطل عدالة 

ويُشار الى ان المحكمة المركزية في حيفا ستنظر بعد غد في طعن جمعية عدالة في قرار عميد الجامعة .

وتأتي خطوة عميد الطلبة هذه بعد أن نظّم الطلاب العرب من كتلتيّ أبناء البلد والجبهة نشاطًا سياسيًا يوم 12.5.2014، بمناسبة ذكرى النكبة رغم قرار الجامعة الذي صدر في يومٍ سابقٍ بمنع إجراء النشاط. حيث بررت الجامعة قرارها بأن الفعاليّة يمكنها "أن تشكّل خطرًا على سلامة الجمهور". خلال نشاطهم، وقف الطلاب العرب دقيقة صمتٍ، كما احتجوا على منع الجامعة إحياء نشاطاتٍ في ذكرى النكبة على مدار السنوات الثلاث الأخيرة.

على أثر هذا النشاط، تلقّت الكتل الطلابيّة العربيّة؛ الجبهة، التجمع، وأبناء البلد، في يوم 13.5.2014، بلاغًا شفهيًا يعلمهم بمنع كل نشاطات كتلهم الطلابيّة حتى نهاية العام الأكاديمي، على أثر النشاط الاحتجاجيّ المذكور. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com