يشير عالم النفس مايكل سالاس إلى أن كثيرين، خصوصا خلال عطلة رأس السنة، يعودون لممارسة الجنس مع شركاء سابقين أو يحاولون صرف انتباههم عن المشكلات في علاقاتهم الحالية.

وقد أثبت باحثون من جامعة إنديانا ومعهد غولبنكيان للعلوم في البرتغال أن الرغبة في ممارسة الجنس تزداد بالفعل خلال العطلات الرئيسية، ويتجلى ذلك في ارتفاع عمليات البحث عن كلمة "الجنس" ومصطلحات ذات صلة. ويُعد التوتر العامل الرئيسي وراء ازدياد النشاط الجنسي قبل رأس السنة.

ويقول الباحثون:
"النفس المثقلة بالقلق تبحث عن الراحة، وأيسر خيار هو العلاقة الحميمة مع شخص مألوف."

وأشاروا إلى أن الجنس خلال هذه الفترة غالبا ما يكون وسيلة للتأقلم مع القلق أو الوحدة أو التوتر النفسي، ولا يعكس رغبة حقيقية. ويزداد النشاط الجنسي الاحتفالي بشكل خاص بين الأزواج الذين يعانون من توتر في علاقاتهم، إذ يستخدمون العلاقة الحميمة لتجنب المواجهة والشعور بالراحة.

كما لفت الباحثون إلى أن الأزواج الذين سئموا من بعضهم البعض قد يلجأون إلى الجنس لتأجيل المحادثات الصعبة أو لتهدئة الخلافات. وأضافوا:
"عندما يصبح الجنس الوسيلة الأساسية للتعامل مع التوتر أو تعزيز الثقة بالنفس، فإنه يخفي احتياجات عاطفية أعمق. وحينها يشعر الناس بتقارب مؤقت، لكنهم قد يتباعدون لاحقا."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com