ابتكر عمرى شمخي، رائد أعمال من بيتح تكفا يبلغ من العمر 39 عامًا، حلاً لمشكلة ارتفاع تكاليف المعيشة في الجامعات والكليات الإسرائيلية، بعد أن واجهها شخصيًا خلال سنوات دراسته. شمخي كان رئيسًا لاتحاد الطلاب في المعهد التكنولوجي بحولون، وأكمل دراساته العليا، ويعمل حاليًا على الدكتوراه في جامعة بار إيلان.

تستهدف مبادرة "إنوفاهِت" (Inovate) تخفيف العبء المالي عن الطلاب من خلال توفير حلول غذائية مبتكرة، تشمل ماكينات ذكية لتقديم وجبات ومشروبات بأسعار أقل بكثير من أسعار السوق داخل الحرم الجامعي. بدأت الشركة نشاطها قبل ثلاث سنوات في معهد حولون التكنولوجي، بالتعاون مع اتحاد الطلاب المحلي.

توفّر الماكينات مجموعة متنوعة من المنتجات مثل المشروبات والحلويات والوجبات الساخنة والساندويشات، وتم توسيعها لاحقًا لتشمل وجبات سوشي وياغورت فاخر. ويقدر شمخي أن الماكينات توفر للطلاب أكثر من مليون شيكل سنويًا.

واجه المشروع معارضة من بعض أصحاب الامتيازات في الجامعات الذين اعتبروا الماكينات تهديدًا لأرباحهم، إلا أن التعاون مع اتحاد الطلاب ساعد في التغلب على هذه العقبات.

اليوم، تمتد شبكة إنوفاهِت لتشمل أكثر من 80 ماكينة في 25 مؤسسة تعليمية وشركات تجارية، بما في ذلك جامعة بار إيلان، المعهد التكنولوجي حولون، وشركات مثل HP وMatrix. كما أطلقت الشركة نادي الطلاب "Student Plus" لتقديم خصومات على الدورات التعليمية ومواد الدراسة والخدمات المالية، بهدف تقديم حل شامل للطلاب.

ويهدف شمخي من خلال المبادرة إلى تعزيز التثقيف المالي وتشجيع السلوك الاستهلاكي الذكي بين الشباب، مؤكدًا أن "الطلاب هم من أكثر الفئات تعرضًا للضغوط الاقتصادية في إسرائيل، ولا يجب أن يضطروا للتخلي عن أحلامهم الأكاديمية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com