​عقدت لجنة حقوق الطفل هذا الأسبوع جلسة حول الوقاية من سرطان الجلد بين الشباب، في أعقاب نشر معلومات ملفقة على وسائل التواصل الاجتماعي تشجع المراهقين والشباب على التسفع دون استعمال الكريم الواقي من الشمس.

وقالت المديرة العامة للجمعية الإسرائيلية لسرطان الجلد، كيرين بيتان شيمش: "نحن الآن أمام قنبلة موقوتة، حوالي 200 شخص يموتون كل عام بسبب سرطان الجلد في إسرائيل، أي كل يومين تقريبًا يموت شخص بسبب سرطان الجلد".

وأضافت: "ما حدث في السنوات الأخيرة هو أننا نشهد زيادة في حالات الإصابة بسرطان الجلد. لقد تغيرت منصات التواصل الاجتماعي، وأصبح الأشخاص الذين ليس لديهم سلطة ينشرون معلومات كاذبة ويؤثرون على الشباب. يجب التكامل بين جهاز التعليم والجهاز الصحي، وأن يكونا جزءاً واحداً في هذه القضية. نحن بحاجة إلى إطلاق حملة إعلانية على المستوى الوطني. نحن نتخلى عن أطفالنا للسرطان".

وروت ديكل فيرد كاتس، وهي متطوعة في الجمعية أنها أجرت دراسة حول واقيات الشمس في العالم لمدة عامين وأوضحت أن الاستنتاجات كانت أن هناك واقيات شمس معدودة هي المسؤولة عن السمعة السيئة لواقيات الشمس، وأن واقيات الشمس الأخرى لا تشكل أي خطر على الصحة.

وأوضح الطبيب المختص الدكتور الأخصائي عيران كوبل: "التضليل هو بيت القصيد. على الكنيست أن تسن تشريعا لكبح وتصفية المعلومات الكاذبة والملفقة على شبكات التواصل الاجتماعي لأن أول من يتأثر بها هم الشباب. أعرف خلفية التعامل مع المعلومات الكاذبة والملفقة، وبالتالي يمكن لأي شخص اليوم أن يبث فيديو ويكسب قلوب الشباب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com