في تصريحات مفاجئة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وصف الفنان السوري دريد لحام هروب الأسد بـ"الخطوة التي وفرت عبئًا كبيرًا على الشعب السوري"، مشيرًا إلى أن النظام السابق حوّل سوريا إلى "سجن كبير" وصنع منها مركزًا لتجارة الكبتاغون.

وأكد لحام (89 عامًا)، المعروف سابقًا بتأييده للنظام، أن خوفه من القمع كان سبب صمته لسنوات، كاشفًا عن أن المخابرات السورية استدعت لتحقيق معه لمجرد إشادته بنظافة شوارع مدينة مونتريال.

وأشار إلى تغيّر ملموس في الحياة بدمشق بعد سقوط النظام، معربًا عن تفاؤله بمستقبل سوريا تحت قيادة جديدة تسعى لإعادة بناء البلاد بعيدًا عن سياسات القمع. كما أعلن عن رغبته في تقديم عمل فني يعكس ولادة سوريا الجديدة، داعيًا إلى تجاوز الانتماءات الطائفية والسياسية من أجل بناء وطن موحد للجميع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com