ذكرت وسائل إعلام روسية اليوم أن الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، نُقل إلى مستشفى سري بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عبر التسميم في شقة مخفية يُعتقد أنها تستخدم كمكان إقامته أو مخبأ آمن. ولم تُكشف بعد تفاصيل دقيقة عن حالته الصحية، فيما يظل الوضع غامضًا ومثيرًا للقلق.
وبحسب المصادر، فإن الحادثة وقعت في ظروف لا تزال غير واضحة، فيما لم تصدر الحكومة السورية أي بيانات رسمية حول الواقعة، مما يثير تساؤلات عن مدى استقرار الأوضاع داخل أروقة السلطة السورية.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه سوريا توترات سياسية وأمنية مستمرة، خصوصًا في مناطق سيطرة النظام وفيما يتعلق بالصراعات الداخلية بين الفصائل المختلفة والمؤثرين السياسيين. ويحذر خبراء من أن محاولة اغتيال شخصية بارزة مثل الأسد قد تؤدي إلى تصاعد الصراعات الداخلية، وإعادة ترتيب موازين القوى داخل الدولة، وربما تأثير على علاقات النظام مع القوى الإقليمية والدولية.
كما تشير التقديرات إلى أن محاولة الاغتيال قد تحمل رسالة سياسية، سواء من داخل الأجهزة الأمنية أو من جهات خارجية، في ظل الأزمة المستمرة والتحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه سوريا منذ سنوات
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق