أكد القيادي في حركة حماس ماجد أبو قطيش، أن تنفيذ اسرائيل مشروع تحريك حاجز الولجة العسكري جنوبي غربي القدس، هو إمعان في التنكيل بالمقدسيين، وتقييد حركتهم وحرمانهم من الوصول إلى أراضيهم وممتلكاتهم، ضمن مخطط التهجير لسكان المدينة المقدسة.

وأوضح أبو قطيش، أن "الحملة الشرسة التي تشنها اسرائيل على المقدسيين لا تتوقف عند هذا المشروع العنصري، بل تشمل العديد من الإجراءات التعسفية والتضييقات وقرارات الإبعاد، عدا عن حملات الإعتقال التي لا تتوقف بحق المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك. وشدد على أن الفترة الحالية زاخرة بالاعتداءات على القدس، في حين أن المستوطنين يخططون لتصعيد عدوانهم خلال الأيام القادمة تزامناً مع فترة الأعياد اليهودية، وهو ما يحتم علينا تكثيف الجهد وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك.

وقال أبو قطيش: "إن المطامع التهويدية لا تتوقف، بل إن شهية المستوطنين مفتوحة أكثر، في ظل حالة الصمت المريب واللامبالاة من الأطراف الإقليمية والدولية، التي ترى ما يرتكبه من اعتداءات وجرائم، دون أي ردة فعل تردعه عن عدوانه".

وأضاف: "إننا بحاجة ماسة للوقوف عند مسؤولياتنا تجاه مدينة القدس، للتصدي لهذه المخططات، فالقدس والأقصى أمانة في أعناق شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية". وأشار إلى ضرورة استخدام كل الوسائل والأدوات لحماية القدس والأقصى من هذا العدوان الخطير، والمحاولات المستميتة لفرض خطط التقسيم الزماني والمكاني، وصولا إلى السيطرة الكاملة على الأقصى".

وذكّر بضرورة مواصلة الحشد والرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لاقتحامات المستوطنين الواسعة خلال الأيام المقبلة، حيث تستعد جماعات المستوطنين والهيكل المزعوم، لسلسلة من الاقتحامات والانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى مع بداية أكتوبر القادم.



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com