أطلقت الشرطة الاسرائيلية، اليوم الاثنين، النار على فلسطيني بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن عند حاجز حزما على مدخل مدينة القدس.

وبحسب مصادر اسرائيلية فقد تم "تحييد " الفلسطيني.

وقالت تقارير إسرائيلية أن الفلسطيني هاجم جنديا، وفي أعقاب ذلك أطلق مستوطن مسلح النار عليه ما أدى إلى "تحييده".

واغلقت الشرطة الاسرائيلية المكان وجاء في بيانها: "في الساعة 12:40 استلم بلاغ حول اشتباه بمحاولة طعن هجوم إرهابي في حي بسچات زئيف في أورشليم القدس، حيث تم استدعاء أفراد شرطة لواء القدس إلى المكان. من التفاصيل الأولية تبين أنه بينما كان أحد أفراد الأمن يسير في الشارع، توقفت سيارة كان بداخلها المشتبه به، وهو من سكان شرق أورشليم القدس في ال 30 من عمره. في مرحلة ما، خرج المشتبه به من السيارة وتقدم نحو أفرد الأمن وهو يحمل سكينًا بيده. على الرغم من نداءات وتحذيرات عامل الأمن، واصل المشتبه به التقدم نحوه وهو يشهر السكين. قام عامل الأمن، بالتعاون مع مواطنين آخرين مروا في المكان، بإطلاق النار على المشتبه به، مما أدى إلى تحييد مصدر الخطر دون وقوع إصابات. وصلت قوات الشرطة إلى مكان الحدث ، بما في ذلك خبراء المتفجرات، محققو الأدلة الجنائية، وحدات حرس الحدود وقوات إضافية. قامت القوات بإغلاق موقع الحادث وبدأت بجمع الأدلة والبينات في المكان، بينما قدمت الطواقم الطبية العلاج للمشتبه به المصاب، حيث تم نقله في حالة خطيرة إلى المستشفى. في تقييم الوضع الذي أجراه نائب قائد شرطة أورشليم القدس، العميد رونين عوفاديا، وخلاله تلقى استعراضًا لتسلسل الأحداث، أمر بتكليف الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس بالتحقيق في القضية. تحقيق الشرطة مستمر. ستواصل شرطة إسرائيل العمل على حماية أمن الجمهور، وإحباط الأعمال الإرهابية، والتحقيق مع الجهات المتورطة فيها. في هذه الحالة، بفضل يقظة عامل الأمن ووعي المواطنين، تم منع وقوع إصابات وتم تحييد مصدر الخطر بسرعة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com