ذكرت مصادر إعلامية اسرائيلية خبرًا مضللا مفاده أنّ المحتجزة الإسرائيلية، نوعا ارغمان، والتي تم تحريرها أمس من غزة مع 3 آخرين كانت محتجزة في بيت لصحافي من صحافيي الجزيرة ويدعى عبد الله الجمل.
واشارت المصادر العبرية أنها نقلت الخبر عن مصادر عربية في حين أنّ بحثًا في الشبكة العنكبوتية لم يفض إلى معلومات ممثالة، مما يؤكد مساعي اليمين في التحريض على الجزيرة.
وحول الموضوع، تحدث موقع "بكرا" إلى وليد العمري، مدير قناة الجزيرة في الـ48 والضفة الغربية والذي نفى أنّ تكون الأخبار صحيحة، وقال في السياق: الشخص المذكور لا يعمل في الجزيرة، ولم يعملها بها مطلقًا وهذه الأخبار عارية عن الصحة.
يُشار إلى أنّ توقيت النشر في الإعلام العبري يأتي في الوقت الذي أصدرت فيه المحكمة العليا أمرًا احترازيًا بتطبيق قانون "منع الجزيرة" مشيرةً إلا أنّ القانون اشكالي ويمس بقيمة حرية التعبير وحرية العمل الصحافي كقيمة عليا، الأمر الذي دفع وزير الإعلام، شلومو كرعي (الليكود) إلى توقيع تمديد امر إغلاق الجزيرة لمدى 45 يومًا اضافيًا.
وواضح أنّ الإعلام الإسرائيلي والقيادات السياسية تضع الجزيرة في المرمى حيث غرّد عضوا الكنيست عن يسرائيل بيتنا، افيغدور ليبرمان، وعن قوة يهودية- تسفيكا فوغل، محرضين على الجزيرة بسبب النشر المضلل. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com