اعلنت نقابة الإعلام الإسرائيلي عن معارضتها، لنية الحكومة اليمينية إغلاق هيئة الإذاعة العامة. وفي بيان رأي نشرته، ورد أن النقابة "تراقب بقلق بالغ أصوات النداءات، وتهدد بإغلاق هيئة البث العامة هنا أو تحويلها للأسف إلى كيان تجاري".

 وفي حديث لموقع بكرا مع "عنات سرغوستي"، المسؤولة عن حرية الصحافة في نقابة الصحافيين والصحافيات، قالت: 

"اولا أشير ان منظمة الصحافييين والصحافيات ستنظم مؤتمرًا طارئًا، يوم الأحد المقبل في تل أبيب، ونحن لن نسمح بإلغاء البث العام". 

وأضافت: "أعلن الوزير كرعي الحرب على البث العام. وزير الاتصالات يقود تقليصًا دراماتيكيًا في ميزانية هيئة البث الإسرائيلي، بهدف إضعافها وتحويلها إلى هيئة إعلامية منهارة وخاضعة يملؤها الخوف. لتدمير ما تم بناؤه في السنوات الأخيرة بجهد كبير. قد يؤدي هذا في النهاية إلى إغلاق الشركة في وقت قصير".

البث العام المستقل وغير المرتبط بأصحاب الثروات والمصالح التجارية أو السياسية، ضروري في مجتمع ديمقراطي

وتابعت: "البث العام المستقل وغير المرتبط بأصحاب الثروات والمصالح التجارية أو السياسية، ضروري في مجتمع ديمقراطي. ستؤدي الإجراءات المخططة إلى إلحاق ضرر جسيم بالقدرة على إنتاج صحافة حرة هنا، والنهضة الثقافية التي نشأت هنا، ومصدر رزق الآلاف من الموظفين، الذين يتقاضون رواتب ويعملون لحسابهم الخاص، والذين يعتمد رزقهم - بشكل مباشر وغير مباشر - على الشركة".

ونوهت ان: "سيعقد المؤتمر الطارئ يوم الأحد، 29 يناير في مركز برودت للثقافة اليهودية في تل أبيب، وكجزء منه، سيتم صياغة مسارات عمل لمحاربة محاولات القضاء على البث العام في إسرائيل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com