تتصاعد الهجمة الاسرائيلية على الاستيلاء على المنازل العربية في القدس والتي كان آخرها قيام مستوطنون فجر أمس تحت حماية الشرطة بالاستيلاء على شقة سكنية في "حارة الخلوة" بقرية الطور شرقي المسجد الأقصى.

ووفق مصادر محلية وعند قرابة الساعة الثالثة فجرا قام مستوطنون بالاستيلاء على شقة سكنية في الطور بحجة شرائها من مالكها المتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية وبتغيير الأقفال ووضعوا الاسلاك الشائكة حولها.

واشارت المصادر الى ان القوات الاسرائيلية برفقة عشرات المستوطنين اقتحموا "حارة الخلوة" في الطور وتمكنوا من الدخول الى الشقة والتي كان فارغة بعد وفاة المستأجر الذي كان يعيش فيها قبل أسبوعين.

يذكر أن المستوطنين استولوا أيضا في منتصف آب/أغسطس الماضي على بناية سكنية للمقدسي يونس شحادة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، بذريعة قانون أملاك الغائبين.

ومنعت القوات الاسرائيلية المقدسي شحادة من الدخول لبنايته السكنية المكونة من خمس شقق تزامنا مع اقتحام المستوطنين للبناية عقب استيلائهم عليها.

واكد المحلل السياسي المقدسي فضل طهبوب ان محاولات الجمعيات الاستيطانية الاستيلاء على المنازل العربية في القدس هي سياسة دائمة موضحا ان عملية الاستيلاء تتم اما من خلال البلطجة او التسريب.

وقال نحن نعاني من هذه الظاهرة الخطيرة من قبل النفوس المريضة وينبغي وضع حد لها, على الجهات الفلسطينية الاهتمام بقضايا المقدسيين.

فتوى شرعية بتحريم بيع البيوت والاراضي

وتطرق رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ الدكتور عكرمة صبري الى ما جرى مؤخرا من استيلاء الجمعيات الاستيطانية على بيوت المواطنين المقدسيين مؤكدا على الفتوى الشرعية التي صدرت عام 1935 بتحريم بيع البيوت والاراضي وعدم الاستجابة للأساليب الملتوية والتزويرية التي تقوم بها هذه الجمعيات.

وناشد المقدسيين بان يكونوا حذرين من اي صفقة بيع مزورة وان يتمسكوا بحقوقهم الشرعية حقوق الآباء والأجداد والحفاظ على العقارات وعدم تركها فارغة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com