حذّر مسؤولون في جهاز الأمن العام، من مغبة إقامة مسيرة الأعلام الإسرائيلية تحت عنوان "يوم القدس"، والتي ينوي المستوطنون تنظيمها خلال الأيام القريبة، كتقليدٍ سنويّ، لأنها ستؤدي الى تصعيد واشتعال الأوضاع في القدس بشكلٍ اكبر، إزاء المواجهات الدائرة في القدس ومحيط المسجد الأقصى منذ عدة ايام.

وقال مسؤول كبير في الشرطة: "قتيلٌ واحد في القدس او باب العامود يمكن ان يؤجج الأوضاع بشكلٍ كبير، في الضفة وغزة، ويثير الرأي العام، ويمكن أن يجرّ اسرائيل الى وضعٍ متدهورٍ وصعب اكثر مما عليه الآن، عناصر الشرطة وحرس الحدود تلقوا تعليماتٍ واضحة بعدم استخدام السلاح الحيّ، الا اذا تعرض احدهم للخطر".

وقد اصيب يوم امس العشرات خلال المناوشات في القدس، وازاء استمرار هذه الأحداث تُجري الشرطة تقييمًا للأوضاع، ودراسة اقامة او الغاء نشاط مسيرة الأعلام الإسرائيلية.


وعقدت يوم امس جلسة بحضور رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وعناصر من جهاز الأمن العام، والذين حذروا بشدة من اقامة يوم القدس ومسيرة الأعلام الإسرائيلية، خشية احتدام الأوضاع.


وستدرس الشرطة عدة امكانيات منها: اقامة النشاط كالمعتاد، او تقليص عدد المشاركين، او الغاء المسيرة، لكن يرجح مسؤولون كبار، الى انه يُتوقع إلغاء النشاط.


وطالب النائب عيساوي فريج الشرطة بإلغاء المسيرة تحسبًا لتكرار احداث جبل ميرون(الجرمق)، التي قتل خلالها 45 شخصًا بسبب التدافع، وخشية حدوث اي طارئٍ لا تحمد عواقبه. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com