انتشر عشرات النشطاء من "الحرس الإنساني" التابع لحراك نقف معا، اليوم الاثنين، في أنحاء البلدة القديمة في القدس، بهدف مرافقة السكان وأصحاب المصالح الفلسطينيين وحمايتهم من اعتداءات المستوطنين المشاركين في "مسيرة الأعلام".

ومع بدء تجول المستوطنين ومحاولات مضايقة السكان، بدأ ناشطو الحرس الإنساني بالوقوف في وجههم ومنعم من أي اعتداءات.
وتواجد نشطاء الحرس الإنساني في عدة مواقع حساسة في البلدة القديمة، نظرًا لتاريخ من الاعتداءات السابقة على السكان والمتاجر والمنازل الفلسطينية خلال المسيرة، وكذلك لمحاولة توثيق أي اعتداء من قبل الشرطة ومنعه.

يتم هذا النشاط بالتنسيق مع السكان وجهات محلية، كجزء من استعدادات شاملة ليوم القدس.

"الحرس الإنساني" ينشط منذ بداية الحرب في عدة مناطق في البلاد، من بينها الحواجز وطرق الوصول إلى غزة، حيث رافق شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع ومنع اعتداءات من نشطاء اليمين المتطرف. كذلك ينشط في الضفة الغربية والقدس بمرافقة مزارعين وعائلات ومصالح فلسطينية مهددة.

عن حراك نقف معًا، جاء "من واجبنا جميعًا الوقوف في وجه عنف اليمين المتطرف الكهاني. وقفنا بوجه من حاولوا عرقلة شاحنات المساعدات إلى غزة، وسنقف هنا أيضًا - في وجه من يسعى لنشر إرهاب يهودي في القدس. لن نصمت أمام الكهانيين. في كل مكان يرفعون فيه رؤوسهم، سنكون هناك في مواجهتهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com