وصلت قوات الجيش السوري إلى أعتاب مدينة سراقب الاستراتيجية شمال غرب سوريا، بعد سيطرتها على مناطق جديدة مثل داديخ وكفر بطيخ ودخوله إلى مرديخ، وهي جميعها متاخمة للمدينة.

ويحاول الجيش السيطرة على سراقب، كونها عقدة مواصلات بين دمشق وحلب من جهة، وبين حلب واللاذقية من جهة أخرى، كما أنها تتحكم بطرق مهمة عدة.

حيث تعتبر سراقب منطقة هامة جدا واستراتيجية، فهي صلة الوصل بين جنوب حلب وريف ادلب، وبوابة مدينة ادلب الشرقية.

حيث تعني سيطرة الجيش السوري على سراقب إمكانية تقدمه باتجاه أريحا ومحاصرة منطقة جبل الزاوية، التي يفضل الجيش عدم التقدم إليها من جهة معرة النعمان لوعورتها وشدة تحصينها، بل على المدى البعيد ممكن الالتفاف حتى على الكبينة.

وتعتبر سراقب ذات أهمية عسكرية واستراتيجية تفوق بلدة معرة النعمان, التي كان الجيش السوري قد سيطر عليها قبل يومين, وذلك لأنها قريبة جدا من إدلب، وكذلك من ريف حلب الجنوبي الغربي”.

وبرى مصادر عسكرية أنه حين يتمكن الجيش السوري من السيطرة على سراقب ويتقدم على محور خان طومان’ فإنه سيكون قد أسقط مناطق واسعة بريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي، كما أنه يقترب من مطار تفتناز، ولأن سراقب بوابة إدلب الشرقية ومن سيطر عليها يهدد إدلب”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com