استضافت قاعة مركز العلوم والفنون بمدينة امّ الفحم، مساء أمس، ندوة حاشدة بعنوان "الملاحقات السياسية وتجريم العمل السياسي لدى فلسطينيي الداخل" بتنظيم من اللجنة الشعبية في المدينة.

وتولى رئيس اللجنة الشعبية في امّ الفحم، مريد فريد، عرافة الندوة مرحبا بالحضور على المشاركة.

ثم ألقى رئيس بلدية امّ الفحم، د. سمير محاميد، كلمة البلد المستضيف.

واستعرضت النائب هبة يزبك التضييقات التي يواجهها السياسيون العرب في العمل السياسي بالإضافة لتحدثها عن طلب شطبها.

اما رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، الشيخ كمال خطيب، سلط الضوء في كلمته على تجريم المؤسسة لنشاطات الحركة الإسلامية وملاحقة قياداتها.

وتحدث المحامي علاء محاجنة عن طلبات شطب النائب هبة يزبك ومنعها من الترشح بالإضافة لطلبات شطب القائمة المشتركة بأكملها. وكانت هناك كلمة للمحامي عمر خمايسي الذي تحدث عن ملفات الشيخ رائد صلاح والملاحقات السياسية ضده.

وكانت الكلمة الختامية للنائب د. يوسف جبارين الذي حيّا اللجنة الشعبية في ام الفحم على دورها الطلائعي، مؤكدًا بدوره على أهمية الوحدة الوطنية بين جماهيرنا من اجل مواجهة التحديات الكبيرة امام شعبنا، وهاصة مهططات تعميق الفوقية اليهودية ومخططات تكريس الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com