بعد ست سنوات على أحداث انتخابات 2019 في مدينة أم الفحم، قُدمت دعوى مدنية ضد ثلاثة من أبناء المدينة تتهمهم بالاعتداء على مراقبين يهود. إلا أن روايات محلية أوضحت أن ما جرى لم يكن سوى نتيجة تصرف استفزازي من قبل المراقبين الذين حاولوا الإدلاء بأصواتهم في صندوق اقتراع داخل أم الفحم رغم أنهم ليسوا من سكانها، ما أثار توتراً في المكان.
شهود من أهالي المدينة أكدوا أن المراقبين لم يلتزموا بالتعليمات، وتعمدوا الدخول إلى الصندوق بطريقة بدت وكأنها محاولة لفرض وجودهم وإثارة الاحتكاك. وقد تصاعد الموقف إلى مشادات وفوضى في محيط مركز الاقتراع.
رغم ذلك، تحولت الحادثة إلى قضية قضائية يجري تداولها اليوم، وسط استياء واسع في أم الفحم من تصوير الأهالي كمعتدين، في حين أن التصرفات الاستفزازية من المراقبين هي التي أشعلت الموقف.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق