يتواصل الوافدين من محللين ومهنيين لزيارة ستوديو موقع بُـكرا، لإجراء لقاءات معهم في تغطية خاصة على ضوء الانتخابات البرلمانية في دورتها 22، ومن ضمن الشخصيات التي التقينا معها، رون جيرلتس مدير مشارك في جمعية " سيكوي "، الذي سينهي مهامه من هذا المنصب في الوقت القريب، حيث أمضى فيه مدة 10 سنوات تصب في خدمة المجتمع العربي والإسرائيلي.
وقد لخص جيرلتس 10 سنوات من العمل والعطاء محملة بفخره الكبير بالإنجازات التي حققها من خلال عمله في الجمعية بمشاركة طاقم العمل المكوّن من موظفين عرب ويهود، والعمل مقابل المؤسسات الحكومية والوزارات والضغط عليهم من أجل تحصيل الميزانيات للمواطنين العرب، التي شملت مجالات، الإسكان والرفاه الاجتماعي والمواصلات، والمجالات التربوية وتخصيص ميزانيات للسُلطات المحلية العربية، هذه الضغوطات نجحنا من خلالها في تخصيص ميزانيات كبيرة لصالح المجتمع العربي، والتي نتج عنها تقليص الفارق بالتمييز في المجتمع العربي، بالإضافة إلى عملنا في تعزيز اللغة العربية في الأماكن الاجتماعية، قبل وبعد صدور قانون القومية، في المرافق الحياتية المختلفة ومن ضمنها المواصلات.
وردًا على سؤالنا له حول الحملات الانتخابية التي أطلقتها سيكوي بهدف تشجيع ورفع نسبة الانتخابات في المجتمع العربي قال: " بشكل قاطع، سيكوي دعمت في الانتخابات الأخيرة تشجيع الانتخابات، وذلك نابع عن الادعاء، أن النواب العرب لم يعملوا شيئًا من أجل مجتمعهم، وهذا الادعاء لم يخرج بشكل عفوي، ومن قام بنشره هو اليمين الإسرائيلي، لأنهم يرغبوا ببقاء المواطنين العرب في بيوتهم، وعدم ممارسة حقهم بالتصويت، وهذا ادعاء غير صحيح، نحن في جمعية سيكوي نعمل مقابل النواب العرب في الكنيست، ونرى نضالهم بالعمل من أجل تحصيل حقوق المواطنين العرب، مشيرًا إلى عمل النائبة عايدة توما ونضالها في لجنة مكانة المرأة بالكنيست من أجل تحصيل حقوق النساء، كما أشاد على مثابرة النائب أيمن عودة وعمله في الكنيست وتعاونه من الجمعية من أجل نيل حقوق المواطنين العرب، كذلك النائب أسامة السعدي ومحاربته لقانون كيمنتس، حيث نجح في تقليص أضرار هذا القانون، والقائمة تطول.
وأكد مجددًا: " نحن في سيكوي ومن خلال عملنا مقابل النواب العرب، يهمنا جدًا انصافهم وقول الحقيقة للمجتمع العربي، أن النواب العرب يحاربون من أجلكم في الكنيست من أجل تحصيل الحقوق للمجتمع، لا ينجحون دائمًا تحقيق أهدافهم لكنهم يعملون من أجل ذلك.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق