حاور موقع بكرا "ميخل سيلع" - مديرة جفعات حبيبة، وتساءل معها حول نتائج الاستطلاع الذي اشار الى ثلث الشباب اليهود في إسرائيل يؤيدون حرمان العرب من حق التصويت.

وقالت خلال حديثها مع موقع بكرا: "أنا لا ألوم الشباب. وهذه معطيات صعبة وكئيبة، ولكنها ليست مفاجئة، في بلد لا تمنح فيه القيادة الأمل بمستقبل أفضل، ولا يتعامل نظام التعليم مع الحرب والخوف، يكون الأطفال والشباب يتطرفون. لا يوجد فراغ في التعليم. إن خيار عدم التربية على الأمل والمساواة من أجل الديمقراطية ومستقبل أفضل بلا عنف، هو في الواقع تربية على الخوف والعنصرية".

وتابعت: "إذا بدأ الشباب يسمعون في المدارس وفي الأخبار عن المعلمين والقادة، الذين يتحدثون عن مواطني إسرائيل على أنهم متساوون، والذين يرغبون في السلام والمساواة كقيمة أساسية لهذا البلد، فإن الاستطلاع التالي سيكون مختلفًا بالفعل".

رسالة إيجابية من جهاز التعليم

وأضافت: "الشباب في إسرائيل اليوم لا يتلقون أي رسالة إيجابية من جهاز التعليم، ولا أحد يساعدهم على التعامل مع الخوف والرعب من الحرب بأدوات أخرى. لكن يمكن تغييره، وهذا ما نفعله في جفعات حبيبة".

ولفتت كذلك: "على الجانب الآخر من هذه المعطيات، يسعدني أن أقول إننا اليوم افتتحنا العام في المدرسة الدولية في جفعات حبيبة، حيث يدرس الطلاب اليهود والعرب معًا. برامج اجتماعاتنا مليئة والدورات التدريبية للمعلمين والمعلمين لمجتمع مشترك مليئة أيضًا. إن العمل مع الشباب اليهود والعرب في جفعات حبيبة يبني واقعًا مختلفًا ويزودنا، نحن المعلمين والطلاب، بالكثير من الأمل. ويمكن أن يحدث ذلك في أي مكان في البلاد، تمامًا كما هو الحال هنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com