حذّر المحلّل السياسي أنطوان شلحت من صعود اليمين المتطرّف للحكم مرّة أُخرى في اسرائيل.

وقال في حديثه مع بكرا: ما الذي يمكن أن يكون أسوأ من الوضع الحالي، لا سيما بعد سن قانون القومية، وأفول أي ضغط خارجي على إسرائيل؟ لا أملك جوابا في النقطة الزمنية الراهنة، وباعتقادي أن الجواب يبقى رهن الظروف التي ستتلو صعود اليمين المتطرف مرة أخرى، في حال صعوده، وكذلك رهن سلوكنا السياسي مجتمعا وأحزابا وقوى سياسية وغيرها.

مخاطر وتداعيات صعود اليمين 

وتابع:بالنسبة لمخاطر وتداعيات صعود اليمين المتطرف للحكم مرة أخرى فهي متعددة وتشمل الصعيدين الداخلي والخارجي، وخصوصا بالنسبة للأخير ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وزاد: أما على الصعيد الداخلي فإن أكثر ما يثير القلق هو انعدام البديل الراديكالي لهذا اليمين المتطرف وانحصار البديل في اليمين الناعم. إن كان هذا يعني شيئا فإنه يعني أكثر استمرار الانسداد السياسي في إسرائيل.

وأنهى حديثه: كما يعني أنه لا ينبغي التعويل على حدوث تغيير في سياسة إسرائيل من الداخل. وهذا يتطلب مزيدا من النظر إلى أنفسنا ومزيدا من الاجتهاد في وضع برامج تساهم في الدفع قدما بقضايانا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com