تجري منذ صباح اليوم انتخابات الكنيست البرلمانية ال21 حيث تشهد مدينة الناصرة إقبالا ضعيفا على صناديق الاقتراع.

ويشار إلى أنه في معظم البلدات العربية تم ضبط كاميرات خفية مع مندوبي أحزاب يمينية خصوصا لناشطين من الليكود من ضمن المناطق التي ضبط فيها ناشطين مدرسة ابن سينا ومدرسة ابن خلدون الى جانب بلدات عديدة منها طمرة ومجد الكروم.

وفي تعقيب صادر عن مقر الانتخابات المركزي لقائمة الجبهة والعربية للتغيير، في الناصرة، وبعد وصول إفادات من نشطاء وناخبين عن تواجد مكثف لقطعان اليمين في صناديق الاقتراع في البلدات العربية مزودون بكاميرات وأجهزة تجسس وتصوير:

هذه محاولات بائسة لقطعان اليمين المنفلت لاستفزاز المواطنين العرب داخل البلدات العربية وفي اليوم الذي ندعو في للتصويت ضد اليمين وضد من يرهب المواطنين العرب ويستمر في الاستيطان والاحتلال. هذه الاستفزازات لن و تردع جماهيرنا عن ممارسة حقها في التصويت.
لقد قمنا بتقديم شكوى للجنة الانتخابات المركزية وقد نجحنا في جميع المواقع في تدارك الموقف وعدم السماح بتطوّره لاستفزاز عنيف. هو إسقاط نتنياهو اليوم وتحصيل أكبر عدد من المقاعد للقوى العربية والديمقراطية في البلاد.

رعب نتنياهو والأحزاب اليمينية من إرتفاع نسبة التصويت عند العرب تقودهم لتعطيل العملية الانتخابية

إن قيام نشطاء الاحزاب اليمينية بالدخول الى صناديق الاقتراع في المجتمع العربي هدفه بث الرعب وتشويش العملية الانتخابية.

إن خوف نتنياهو من السقوط وخوف الاحزاب اليمينية الفاشية من عدم عبور نسبة الحسم نتيجة نسبة تصويت مرتفعة في الشارع العربي تقودهم لاستخدام أدوات فاشية وعنيفة لمنع الناخبين العرب ونزع الشرعية عن صوتهم. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com