قررت الهيئة الإدارية لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين تنظيم مسيرة العودة الثانية والعشرين على أراضي قرية السنديانة المهجرة الواقعة في منطقة بلاد الروحة، في ٩ أيار ٢٠١٩، إحياء لذكرى النكبة التي جرت عام ١٩٤٨، وما تزال مستمرة حتى اليوم.
تقع قرية السنديانة على بعد ٢٩ كم من مدينة حيفا في جهة الجنوب الشرقي، على ارتفاع معدله ١٢٥ م فوق سطح البحر، وتحدها من الشرق قرية صبّارين المهجرة، ومن الغرب قرية بريكة المهجرة، وبلدتا "بنيامينا" و"زخرون يعقوب". ويقال إن اسمها مشتق من شجرة السنديانة.
وقد أُقيمت قرية السنديانة في القرن الخامس عشر وبلغ عدد سكانها عام ١٩٤٥ حوالي ١٢٥٠ نسمة، وأصبح عدد سكانها عام ١٩٤٨، حسب التقديرات، ١٣٩٠ نسمة. وبلغت مساحة أراضيها أكثر من ٩٧٠٠ دونم، وعاش معظم سكانها على الزراعة وتربية المواشي.
وقد احتلت القوات الصهيونية قرية السنديانة في شهر أيار عام ١٩٤٨، وهَجّرت أهاليها. وكان قسم من أهل السنديانة قد غادر القرية قبل احتلالها بفترة قصيرة. يتواجد بعض أهالي السنديانة اليوم في باقة الغربية وباقة الشرقية وكفر قرع.
وتدعو جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين جماهير شعبنا الفلسطيني والأحزاب والحركات السياسية الفاعلة ومؤسسات المجتمع المدني والقوى الديموقراطية إلى التجند والتعاون مع الجمعية من أجل إنجاح المسيرة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق