أرادت الفتاة الفرنسية كيلي (34 عامًا) أن تحصل على مؤخرة مشابهة لمؤخرة النجمة العالميّة بيونسيه ولم تتردّد في اتخاذ قرار بحقنها بالسيليكون، لكنّها لم تكن تعلم أنّها ستكون الحقنة الأخيرة في حياتها.
كيلي كانت فتاة مشرقة دومًا، وتعمل كصحافية مستقلّة، لكنّها توفيت بعد حقنة سيليكون وضعهتها لها طبيبة مزيفة، كانت تجرّ زبائنها الى شقة خاصة تحت الأرض.
وكانت كيلي تنشر صورها عبر حسابها على "فيسبوك" وتستعرض جسدها لكنّها أرادت مؤخرة أكبر حجمًا. لكنّ "الطبيبة" أجرت العملية في مكان خاص وليس في عيادات المستشفى. وبعد دقائق فقط، لم تعد كيلي قادرة على التنفس.
حاولت والدتها التي كانت ترافقها أن تنقذها ونقلتها بسرعة الى مستشفى قريب، حيث توفيت بعد وصولها.
وتعدّ قصة كيلي تحذيرًا لعدد كبير من النساء اللواتي يخضعن لعمليات تجميل لدى منتحلي شخصية وأشخاص بيبعون المستحضرات بأسعار أرخص بكثير من المستشفيات.
وأوضح أحد الأطباء أنّ حقن السيليكون تحمل مخاطر عدّة منها الإلتهابات بسبب النوعية السيئة للمادة المحقونة، الخلل الرئوي، النزيف وفي بعض الأحيان الموت.
(Closermag - لبنان 24)
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق