خلافاً للمعتقدات السائدة، العناية بالطفل وتربيته ليست مسؤولية المرأة وحدها، والرجل أو الأب معدٌّ لها بيولوجياً تماماً كالأم، حسبما تؤكّده الأبحاث العلميّة.

وفي ما يلي الإشارات التي تُثبت وتؤكّد بأنّ شريككِ هو نعم الزوج لكِ بعد الولادة ومثال الأب الحنون والمتفاني لمولودك الجديد..

• شعر بالخوف عندما أدرك بأنه بات مسؤولاً عن وجود إنسان صغير يعتمد عليه في أدنى احتياجاته. ولكنّه ما لبث أن استجمع قواه واستعاد هدوءه حتى يكون إلى جانبكِ ويُثني عليكِ وعلى ما فعلته.

• حرص ويحرص دائماً على الاحتفاظ بأرقام طبيب الولادة والقابلة القانونية وطبيب الأطفال وكلّ من يُمكن أن يقدّم له النصح والإرشاد في أيّ سؤال أو تساؤل يتعلّق بكِ والطفل.

• ملأ الثلاجة وخزائن المطبخ بمأكولات متنوّعة وسريعة التحضير، يلجأ إليها ليتغذى ويُغّذيكِ فيما لا تزالين غير قادرة بعد على الطهي وإعداد الوجبات كما ينبغي.

• تعرّف على القسم الخاص بحاجيات المواليد والأطفال في المتجر القريب من منزلكما، حتى أصبح من السهل عليه تسوّق الحفاضات والكريمات والأغراض الأخرى التي تلزم صغيركما في دقائق معدودة!

• رفض مراراً وتكراراً استضافة الناس الذين يؤمّون منزلكما لإلقاء نظرة سريعة على المولود الجديد، عندما شعر بأنّ المسألة زادت حدّها وباتت متعبة لكِ وللطفل!

• يُدلّلكِ ويبذل ما في وسعه ليدعمكِ ويُسهّل عليكِ حياتك، كأن يُحمّم الطفل عنكِ، ويُدلّكَ لكِ كتفيكِ، ويُجهّز لكِ حماماً يُساعدكِ على الاسترخاء، ويُقدّم لكِ مشروبات ووجبات خفيفة صحية ومشهية أثناء الرضاعة.

• يُقدّم لكِ ولطفلكما الاهتمام الذي تستحقانه بالتساوي ويُعبّر لكما بصدق عمّا غيّرته الأبوّة في حياته وكيف أثرت إيجاباً به. وفي المقابل، يُصغي لكِ ويتفهّم وضعكِ وحاجتكِ المستمرّة لوجوده وحبه ودعمه ومساعدته.

• يُشعركِ بأنّكِ محبوبة وجذابة عن طريق معانقتكِ من وقتٍ لآخر والتغزّل بجمالكِ وروعتك حتى ولو لم يكن شعركِ مرتّباً أو مضى على ارتدائكِ الملابس نفسها عدة أيام!
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com