ما زالت قضية المعلمين في المدارس فوق الابتدائية تراوح مكانها ولا تقدم على الطريق الموصل الى اتفاق أجور جماعي جديد بين الدولة ومنظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية.

وكان رئيس منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية، السيد ران ايرز، قد اوضح نهاية الاسبوع الاخير في رسالة بعث بها الى وزير التعليم يؤاف كيش انه اذا لم يتم التوقيع على اتفاق جديد لمنح علاوات في الأجور للمعلمين وتحسين ظروف عملهم لغاية الثامن والعشرين من الشهر الجاري، فعندئذ سنضطر الى الاضراب وتعطيل الدراسة وعدم افتتاح العام الدراسي في المدارس الثانوية في الاول من سبتمبر.

وقال ران ايرز اننا لا نريد العودة الى الوراء والى ما حدث معنا عشية افتتاح العام الدراسي الماضي، حينها توصلنا الى تفاهمات من اجل افتتاح العام الدراسي الجديد وهذا ما حصل فعلا. وفيما بعد تراجعت وزارة المالية عن التوقيع على الاتفاق. ومن جديد قمنا بجولات متعددة من المفاوضات لكن دون جدوى.

وأشار السيد ران ايرز الى ان نضال المنظمة يأتي من اجل حماية الجهاز التعليمي وضمان عدم خصخصة هذا الجهاز.

ويقول رئيس منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية، السيد ران ايرز، انه تم خلال السنة الدراسية الأخيرة استيعاب 2600 معلم في جهاز التعليم دون اجتيازهم دورات تأهيلية إذ لا توجد بحوزتهم شهادات للتربية والتعليم. ويأتي ذلك على خلفية الأجور المتدنية وظروف العمل الصعبة، ولا أحد من المعلمين من أصحاب الشهادات يقبل بالعمل في مثل هذه الظروف. إن الأوضاع السائدة لدى الجهاز التعليمي يجب ان تثير القلق لدى الجميع، خصوصا لدى الأهالي حيال مستقبل التلاميذ.

من جانبه قال وزير التعليم يؤأف كيش وفي عدة مناسبات انه يعمل جاهدا من اجل التوصل الى اتفاق لإنهاء الازمة الحالية، ولكن الوزير كيش يقول انه لا يجب تعطيل الدراسة في الجهاز التعليمي لا سيما في ظل استمرار الحرب وحالة الطوارئ.

وزير التعليم يؤاف كيش يؤكد انه سيبذل كل جهد مستطاع من اجل التوصل الى اتفاق يضمن حقوق المعلمين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com