سابقة في الكنيست، صادقت لجنة الكنيست اليوم على طلب المستشار القضائي للحكومة بسحب الحصانة البرلمانية عن النائب من القائمة المشتركة باسل غطاس، وسيتم يوم غد المصادقة على القرار في جلسة الكنيست.

عضو الكنيست، رئيس اللجنة، يوآف كيش قال: نرى بما قام به النائب غطاس عملية تخريبية بكل معنى الكلمة، ضد المجتمع العربي في اسرائيل، ضد الكنيست وضد الدولة، هذا نقاش اخلاقي، وكل قرار نتخذه ستتبعه أمور أخرى، صحيح أن الحصانة البرلمانية أمر مهم جدًا في الديمقراطية ولكن استعمالها للمس بأمن إسرائيل أمر مرفوض .

وتحدثت المصادر الاسرائيلية عن اعتراف غطاس خلال التحقيق معه يوم امس من قبل وحدة "لاهف 443 " التابعة للشرطة الاسرائيلية بتهريب هواتف خلوية لأسرى امنيين كان الثلاثاء الماضي في بزيارتهم في سجن النقب الصحراوي.

وأصدرت الشرطة الاسرائيلية امرا يمنع عضو الكنيست غطاس من السفر ومغادرة البلاد وذلك خشية فراره الى الخارج.
ونفى غطاس بدوره ان يكون قد اعترف بتهريب الهواتف الخلوية وجاء في بيان صادر عن مكتبه "اجاب عضو الكنيست عن جميع الاسئلة الموجهة اليه وشدد على عدم ارتكابه أي مخالفة تمس بامن الدولة ونفى ما هو منسوب اليه من تهم".

وصرّح النائب غطاس  فور انتهاء التحقيق معه " تقع زيارتي للاسرى الامنيين ضمن نشاطي الانساني والاخلاقي والتزامي اتجاه قضية الاسرى النابع من ابعاد اخلاقية عادلة وصادقة فقضية الاسرى مؤلمة وصعبة ويعاني الاسرى من ظروف غاية في القسوة وتعاملي مع هذه القضية يأتي من واجباتي الجماهيرية والبرلمانية وانا اتعامل معها بمسؤولية ولا يوجد لدي ما اخفيه فنحن ندخل ونخرج لهذه التحقيقات برؤوس مرفوعة".

وفي بيانها، قالت القائمة المشتركة: قررنا عدم المشاركة في اجتماع لجنة الكنيست بشأن حصانة النائب باسل غطاس، لأنها جلسة تحريضيه واستعراضيه ومحكمة ميدانيه نتيجتها معروفه سلفاً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com