سجلت الولايات المتحدة ارتفاعًا قياسيًا في متوسط دخل الأسر العام الماضي بعد سنوات من الركود، وهو ما خفض عدد الفقراء إلى 43.1 مليون شخص ومعدل الفقر إلى 13.5%.

وقال مكتب التعداد الأميركي الثلاثاء في تقرير إن متوسط دخل الأسرة الأميركية زاد بنسبة 5.2% عام 2015 ليصل إلى 56 ألفا و500 دولار، وهي أكبر زيادة منذ بدء هذه الإحصاءات في الولايات المتحدة عام 1968.

وهي أيضا الزيادة الأولى منذ عام 2007، مما يشير إلى أن المواطنين العاديين بدؤوا يتحررون من تداعيات الأزمة المالية التي اندلعت في الولايات المتحدة عام 2008. ويرجع التحسن في متوسط الدخل بنسبة كبيرة إلى زيادة معدلات التوظيف.

تعداد الفقراء

وانخفض عدد الفقراء بنحو 3.5 ملايين شخص العام الماضي ليصل إلى 43.1 مليون، بعد أن كان عددهم 46.6 مليون شخص عام 2014 بمعدل 14.8%. وكان معدل الفقر قد سجل عام 2010 أعلى مستوياته في 17 عاما.

وتراجع عدد السكان الذين يفتقرون إلى التأمين الصحي إلى 29 مليون شخص العام الماضي من 33 مليونا عام 2014. وبذلك ارتفعت نسبة المستفيدين من التأمين الصحي في البلاد من 89.6% إلى نحو 91%.

ورحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بهذا التقرير واعتبره دليلا على أن السياسات الاقتصادية لإدارته تؤتي ثمارها، لكنه رأى أن البلاد تحتاج مزيدا من الجهود لإعادة الأميركيين العاطلين إلى العمل.

وقال أوباما أثناء دعمه لمرشحة الحزب الديمقراطي لرئاسة البلاد هيلاري كلينتون في تجمع بمدينة فيلادلفيا إن "الجمهوريين لا يودون سماع أخبار سارة الآن. لكن من المهم أن نفهم أن هذا أمر عظييم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com