أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، عن الأسير الصحفي محمد القيق، والذي خاض إضرابًا عن الطعام لأكثر من ثلاثة أشهر رفضًا لاعتقاله الإداري المتواصل منذ 6 أشهر.

وقال القيق  فور الإفراج عنه إن الاحتلال الإسرائيلي لا يستجيب إلى مطالب الأسرى إلا بالقوة وبالإرادة الصلبة التي يمتلكونها في سبيل انتزاع حقهم.
وأشار إلى أنه انتزع حريته من أنياب الاحتلال وحقق انتصارا على قراراته وإجراءات مصلحة السجون الإسرائيلية الظالمة والتعسفية، مبينًا أنه كان ضيفًا على الهيئة القيادية لحركة حماس في فترة ما بعد نقله من المشفى.

وكانت  سلطات الاحتلال أفرجت عن القيق على مقربة من مفترق الفوار القريب من مستوطنة "حجاي" الإسرائيلية، وسط استقبال جماهيري حافل له.
وقالت  زوجة القيق فيحاء شلش إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أخرجت زوجها من القسم الذي كان محتجزًا فيه بسجن نفحة الصحراوي تمهيدًا لإطلاق سراحه.

وأنهت عائلة الأسير استعداداتها في بلدة دورا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة لاستقباله هناك، إذ سيتوجه لمنطقة سكن عائلته قبل انتقاله للعيش بمنزله في رام الله.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل الأسير الصحفي القيق في 21 نوفمبر 2015 من منزله بمدينة رام الله.
وفي 20 ديسمبر الماضي، قررت سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة ستة أشهر، بتهمة التحريض على العنف، وأعلن حينها الإضراب عن الطعام رفضًا لذلك.

وعلَق القيق إضرابه عن الطعام في 26 فبراير الماضي، بعد اضراب استمر 94 يومًا، وذلك بعد الاتفاق على الإفراج عنه في 21 مايو الجاري، واستمرار علاجه في المشافي والسماح بزيارته.
ونقل القيق إلى سجن نفحة الصحراوي قبل نحو شهر بعدما استرد بعضًا من عافيته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com