أحيت جماهير محافظة نابلس، اليوم الأحد، الذكرى الـثامنة والستين للنكبة الفلسطينية، حيث أقامت بهذه المناسبة مهرجانًا وطنيًا في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس، وذلك بدعوة من اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة، واللجنة الوطنية العليا لعودة اللاجئين في المحافظة (سنعود) وفصائل العمل الوطني.

وسبق المهرجان مسيرة انطلقت من أمام مكتب دائرة شؤون اللاجئين في شارع فيصل، شارك فيها المئات من اللاجئين والمواطنين وممثلي القوى والمؤسسات المختلفة، وتقدمها مجسم لمركب شراعي ثبّت فوق عربة يجرها حصان، كاشارة رمزية الى قضية اللاجئين والتمسك بحق العودة الى بحر عكا وحيفا ويافا وكافة الاراضي التي تم اقتلاع الشعب الفلسطيني منها.

ذكرى جريمة واغتصاب

وحمل المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية، ورايات الحداد السوداء، ورددوا الشعارات التي تشير الى الجريمة الكبرى التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، وتؤكد التمسك بحق العود ومن بينها: "ذكرى جريمة واغتصاب.. عدل العالم عنها غاب"، و"يا حكام اسرائيل.. عن العودة لا بديل"، و"بدنا العودة للديار.. احنا فتيل الانفجار"، و"المخيم للشرفاء.. رمز الثورة والعطاء".

وانتهت المسيرة في ميدان الشهداء حيث اقيم مهرجان خطابي. والقى أمين سر حركة "فتح" في نابلس، جهاد رمضان، كلمة باسم فصائل منظمة التحرير واللجان المنظمة للمهرجان، أكد فيها أن نكبة شعبنا الفلسطيني ومأساته لمدة 68عاما هي وصمة عار على جبين الانسانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com