شكلت مسألة الفصل العنصري بين النساء العربيات واليهوديات في اقسام الولادة التي دعا إليها عدد من المستشفيات؛ هداسا وشعاريه تصيدق في القدس، وإيخيلوف في تل ابيب، ومئير في كفار سابا، ردود فعل تسنكر هذا الطرح العنصري.

وعلى أثر ذلك، التقى مراسل موقع بُـكرا، مع  مدير قسم التمريض في كلية صفد، د. ربيع خلايلة، الذي قال في تعقيبه: موضوع الفصل بين المرضى العرب واليهود في بعض مستشفيات البلاد يجب فحصه وبحثه في وزارة الصحة، فهذا موضوع يدل على التفرقة الموجودة داخل المجتمع بين العرب واليهود، ولا يمكن قبوله داخل المستشفيات التي يتواجد فيها طواقم طبية عربية ويهودية ومن جميع الطوائف، الذين بدورهم يقدمون العلاج للمرضى دون تفرقة.

وتابع: هذا الامر يظهر في القانون، الذي ينص بعدم التفرقة بين المرضى بسبب الجنس، أو الدين... وغيرها.

وأكد، د. خلايلة، أنه الكثير من الأطباء  والطواقم الطبية العاملة في هذه المستشفيات لا يوجد لدهم أي علم بهذا الفصل العنصري، الذي يجب معالجته بشكل جذري، حتى يتم كبحه ولا ينتقل للمستشفيات الأخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com