تتضمن مجموعة " آي. بي. آي" ( IBI) للاستثمارات ( ومقرها في تل أبيب) أربعة أنشطة بارزة، في مجال صناديق الائتمان، وصناديق التوفير والادخار والاستكمال، وكذلك خدمات البورصة، بالإضافة إلى إدارة ملفات الاستثمار.

ويتولى إدارة ملفات الاستثمار في إطار هذه المؤسسة ( IBI)، يارون شابيرا، الذي تتمحور مهماته حول بناء وتوثيق العلاقة مع المستثمرين، ومواكبتهم " في السراء والضراء"- كما قال في مقابلة خاصة مع " بُـكرا"، والتعرف على احتياجاتهم وأغراض وأهداف استثماراتهم.
وفي هذا السياق، قال شابيرا أن عوامل وعناصر التأثير على مسارات الاستثمار تتحدد وفقًا للمدى والمخاطر المترتبة على هذه العملية " ونحن نتبع خمسة معايير في هذا المجال، ونتصرف وفقًا للجان والهيئات المتخصصة بالاستثمار في مؤسستنا" – كما قال.

وردًا على سؤال حول عناصر الجذب والثقة المتبادلة مع المستثمرين، قال يارون شابيرا، أن مؤسسة IBI واعية ومدركة لأهمية " التثقيف والوعي المالي" لدى المستثمرين، والذي يشكل قاعدة متينة للتعامل معهم ومع ملفاتهم، بمهنية عالية وثقة كبيرة وشفافية فائقة، لتجنب الأخطار والخسائر- كما قال.

وحول الاستثمارات في الاقتصاد الفلسطيني، أبدى شابيرا أسفه " لعدم كفاية الانكشاف على الاقتصاد والاستثمارات الفلسطينية، بسبب الأوضاع السياسية والأمنية"- كما قال، متمنيًا أن تتغير هذه الحال قريبًا، بالنظر إلى عولمة الاقتصاد والاستثمارات، التي تتيح تلاقي رؤوس الأموال من خلال الفرص السانحة"- على حد توصيفه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com