أكّد مسؤول الإعلام في "دائرة أوقاف القدس"، أن نحو 60 ألف مصلّ أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وتناول رئيس "الهيئة الإسلامية العليا" في القدس، عكرمة صبري، في خطبة الجمعة، واقعة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مقبرة "مأمن الله" التاريخية، مطالباً بوقف انتهاك حرمة القبور، كما تطرّق إلى الحديث عن المشاريع الاستيطانية الرامية لتهويد مدينة القدس.

وأثار خطيب الجمعة في الأقصى، مسألة تسريب الممتلكات الفلسطينية في بلدة سلوان الواقعة جنوبي المسجد الأقصى، للمستوطنين وجمعيات يهودية، وذلك عقب استيلاء الأخيرة على 51 منزلاً مقدسياً في البلدة.

ودعا المقدسيين إلى "التكاتف في وجه كل من تسوّل له نفسه في بيع الأراضي والعقارات، ومقاطعة أي شخص خان دينه ووطنه"، وفق تعبيره.
ولفت إلى المحاولات الاسرائيلية، منع الآذان عبر مكبّرات الصوت، معتبراً بأن ذلك ينطوي على "إبطال لإحدى شعائر الإسلام التي يجب التصدّي لها (...)، ومن ينزعج من الآذان عليه أن يرحل، وستبقى كلمة الله أكبر تصدح في المساجد"، كما قال.

وشدّد صبري، على أن المسجد الأقصى "لا يزال في دائرة الخطر والاقتحامات مستمرة"، مضيفاً "المرابطون سيستمرّون في دفاعهم عن المسجد الأقصى، وغطرسة الاحتلال لن تكسبه أي حق فيه، كما أن تخلّي العالم الإسلامي عن قضيّته لن تُسقط حق المسلمين فيه مهما طال الزمان"، حسب قوله.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com