قامت الهيئة الإداريّة لصندوق ومؤسّسة مسيرة لدعم مكانة ذوي الإعاقة في المجتمع العربي باختيار الاعلامي والمستشار السّيد مصطفى شلاعطة مديراً عامًا للصندوق ، وأخصّائيّة الإدارة الاستراتيجيّة السّيدة علا عبدالله نجّار نائبة للمدير العام.
وقد صرحت السّيدة جوليا زهر رئيسة الهيئة الإداريّة لصندوق ومؤسسة مسيرة ،أن هذه الخطوة هي نقلة نوعيّة نحو تطوير الصندوق وجعله جسماً يحتضن مختلف الأطر والجمعيات الناشطة في قضايا ذوي الإعاقات في مجتمعنا. ستساهم هذه الخطوة في تعزيز قدرة الصندوق على جمع الموارد وبذلها من أجل دعم وتطوير برامج تحسّن من وضع ذوي الإعاقة في مجتمعنا العربي، وبعد أن قام الصندوق بتوزيع ما يقارب ثمانين ألف شاقل على برامج ومشاريع مختلفة ورصد مبلغٍ مشابه لدعم مشاريع في العام القادم نطمح أن نكون قادرين على بذل موارد أكبر من ذلك بكثير في المستقبل القريب.
وتشير السّيدة علا عبدالله نجار الى أن فكرة الصندوق تنبع من قيمٍ إنسانية عادلة وسامية، ترمي الى إتاحة فرص الاندماج والانخراط لذوي الإعاقة في شتّى مجاﻻت الحياة، فتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص ﻻ يخدم فقط ذوي الإعاقة أنما يشكّل نقلة نوعيّة لمجتمعنا عامة، فمن هنا نرى أن مسؤوليّة التغيّير ﻻ تقع فقط على عاتق ذوي الإعاقة أنما هي مسؤوليّتنا جميعًا.
ويضيف السّيد مصطفى شلاعطة أن هذه المؤسّسة وهذا الصندوق أقيم على يد سيدات ورجال اعمال ومجتمع لتغيير واقع مختَلف ذوي الإعاقة من أقصى الجليل حتى النقب، وسنعمل على طرق كل الأبواب محلياً ،قطرياً وعالمياً كي نتمكن من دعم وتطوير ما أمكن من مشاريع تغيّر من حال ذوي الإعاقة وتقودنا نحو تحقيق المساواة ونيل الحقوق. ان نسبة ذوي الإعاقة الكبيرة في مجتمعنا والتي قد تصل الى 24 بالمئة من البالغين تحتّم علينا أن تتحول قضايا ذوي الاعاقة لتكون مركز اهتمام أبناء مجتمعنا. وعليه، نحن نناشد كل من يجد في نفسه القدرة على العطاء وتقديم الدعم سواء كان ذلك مادياً أو مهنياً للانضمام الينا كي نعمل معاً من أجل أحداث التغيير.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق