توقع رامز عبيد، مدير دائرة "الزيتون" في وزارة الزراعة، إنتاج ما بين 16-18 ألف طن من زيت الزيتون، خلال موسم قطف الزيتون القادم في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة معاً.

ويبدأ موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية وقطاع غزة، بشكل رسمي في التاسع من شهر تشرين أول القادم، وفق ما أعلنت عنه وزارة الزراعة.

وأضاف عبيد إن حاجة السوق الفلسطينية السنوية من زيت الزيتون يبلغ نحو 15 ألف طن، موزع بين 10 آلاف طن في الضفة الغربية، و5 آلاف طن في قطاع غزة.

وتوقع عبيد، أن يطرأ عجز في كمية زيت الزيتون في قطاع غزة، خلال الفترة المقبلة، "لأن موسم الزيتون في القطاع شحيح لهذا العام، ونتوقع أن يبلغ حجم الإنتاج في القطاع 1.5 ألف طن فقط".

وتابع: " سيتم سد العجز في حاجة السوق الغزي، من خلال إنتاج الضفة الغربية خلال الشهور القادمة، لأن إنتاج الضفة الغربية أعلى منه في القطاع، بحكم أن المساحات المزورعة في الضفة بالزيتون كبيرة".

ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 مليون شجرة، إضافة إلى قرابة مليوني شجرة زيتون غير مثمرة، وفق حديث لمدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة الفلسطينية.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تصدر نحو 4 آلاف طن من الزيتون سنوياً، رغم العجز في الإنتاج.

وقال: " هناك صادرات زيت زيتون إلى الخليج العربي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، يتم الالتزام بها سنوياً، إضافة إلى الهدايا المقدمة من الفلسطينيين إلى ذويهم في دول مثل الأردن على سبيل المثال".

ويقدم الزيتون وزيته، كهدايا بين الفلسطينيين، في زيارات صلة الرحم، بحسب عبيد.

ووصل أعلى سعر لزيت الزيتون الفلسطيني خلال العام الماضي 2014، إلى نحو 30 شيكلاً نهاية تشرين ثاني الماضي، بينما تبلغ كلفة إنتاج كل كيلو زيت، من 16 - 18 شيكلاً وفق مجلس الزيتون الفلسطيني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com