نجح طاقم من الباحثين الإسرائيليين في تشخيص مرض وراثي خطير لدى الأجنّة، اعتمادًا على فحص عيّنة من دم الأم، علمًا بأن النظام المتبع حتى الآن هو إجراء فحوصات معمقة ( تغلغلية) لتشخيص الأعراض الوراثية لدى الجنين، وهي فحوصات محفوفة بالمخاطر، ومنها خطر الإجهاض.

وفي السنتين الأخيرتين بدئ باتباع نظام جديد يعتمد على فحص المادة الوراثية للجنين بواسطة عينة دم عادية. وقد توصل إلى هذه الطريقة باحث صيني من هونغ كونغ، اكتشف أن دم الأمل الحامل يحتوي على المادة الوراثية لجنينها، وبذلك يمكن فحص ما إذا كان الجنين يعاني من أعراض متلازمة داون، وأعراض أخرى، مبكرًا، أي ابتداء من الأسبوع العاشر للحمل، بتكلفة بضعة آلاف من الشواقل.

آلاف الأمراض الوراثية

وقام باحثون في مستشفى " شعري تسيدك" بالقدس بتطوير هذا النظام، بحيث يمكن بواسطة الفحص تشخيص ومعاينة التغييرات الحاصلة في الخلايا الوراثية للجنين، المتواجدة في الكروموسومات ( " كرومزوم")، من خلال عينة لدم الأم، ما يعني أن هذا النظام، بحيث يمكن بواسطة الفحص تشخيص ومعاينة التغييرات الحاصلة في الخلايا الوراثية للجنين، المتواجدة في الكروموسومات ( " كروموزوم")، من خلال عينة لدم الأم، ما يعني أن هذا الفحص قادر على اكتشاف آلاف الأمراض والعيوب الوراثية لدى الجنين.

وقد فحص باحثو المستشفى الإسرائيلي من خلال العينات المخبرية لدم عشر سيدات حوامل، ما إذا كان الجنين يعاني من مرض " غوشيه" ( الشحام الغلوكوزيل سيراميدي) الوراثي، مع الإشارة إلى أن عائلات الأجنة العشرة وأمهاتهم أشخاصًا يعانون من هذا المرض. وبعد الولادة قام الباحثون بفحص المواليد، وتبيّن أن هنالك انسجامًا وتطابقًا بين نتائج فحص الأمهات، ونتائج فحص المواليد.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com