اكد رجل الاعمال فاروق الشامي الشباب الفلسطيني على ضرورة جذب رجال الاعمال والمستثمرين الفلسطينيين في المهجر والشتات للاستثمار في الوطن، مؤكدا على اهمية تشجيع الاستثمار في قطاعات مختلفة، مبينا أن أيدي المستثمرين القادمين من الخارج مفتوحة للتعاون مع نظرائهم هنا في الوطن.

جاء ذلك خلال الحوار الذي نظمه اليوم منتدى شارك الشبابي ومركز التمكين الاقتصادي للشباب، مع رجل الاعمال الفلسطيني الدكتور فاروق الشامي، ضمن سلسلة الحوارات الشبابية، وذلك في مقر المنتدى برام الله، وادار الحوارالرئيس التنفيذي للمنتدى بدر زماعرة، بحضور عشرات الطلبة الجامعيين والشباب والشابات وممثلي عدد من المؤسسات ذات العلاقة.

ودعا الشامي، الى تشكيل لوبي فلسطيني اقتصادي عالمي، يحظى بمكانة اقتصادية ومالية مؤثرة في الولايات المتحدة الامريكية وتربطه علاقات شراكة وتعاون مع لوبيهات اقتصادية فلسطينية مماثلة في باقي دول العالم، قادر على جذب رأس المال الفلسطيني المهاجر وغيره من مشاريع استثمارية للاستثمار داخل الوطن وبناء الاقتصاد الفلسطيني وتحريره من تبعيته للاقتصاد الاسرائيلي.

وطالب الشامي الشباب بالمبادرة في طرح الافكار التنموية والريادية، والاصرار على مواكبة مراحل تطورها وتحويلها لمشاريع اقتصادية مدرة للدخل، وشركات ذات طاقات انتاجية عالية وسلع مميزة بجودتها قادرة على المنافسة محليا واقليميا وعالميا.

وشارك الشامي الشباب والفتيات بالحديث عن تجربته في الصعود والوصول إلى النجاح، متحدثا عن التحديات التي يواجهها المرء والعقبات التي من شأنها افشال المشاريع والافكار الريادية . وأعلن إلى الطلبة عن نيته التبرع بإنشاء كلية تجميل في جامعة بيرزي.

وشدد د. الشامي على اهمية متابعة رجل الاعمال تسويق منتجاته في الاسواق المحلية والخارجية ومضاعفة قدرة شركته الانتاجية على ان يحافظ على جودتها العالية ومواصفاتها العالمية والتي تستجيب لذوق المستهلكن الى جانب توسيع دائرة الاعمال والمبادرة على التنوع في الافكار الريادية والمنتجات التكاملية.

وحذر الشامي من رداءة المنتجات متدنية الجودة ومن عمليات الغش والتدليس والتزييف التي ستعود على اصحابها بالفشل والتدمير. وبمالمقابل شدد على الامانة والصدق والاخلاص في العمل والتي اعتبرها أسس النجاح التي ارتكز عليها في نجاحه، والتي يتوجب على الشباب الإعتماد عليها للوصول لأعلى الدرجات.

يذكر بان الشامي، هو رجل أعمال فلسطيني أميركي من بلدة بيت عور التحتا قضاء رام الله، توجه إلى الولايات الأمريكية المتحدة بمبلغ 71 دولارا، واليوم تعتبر شركة فاروق سيستم FAROUK SYSTEMS إحدى أكبر الشركات الأميركية التي تدعم الاقتصاد وتوظف آلاف العاملين من مدينة هيوستن في ولاية تكساس وقدرت ثروته مؤخرا ب1.2 مليار دولار أميركي، كما دخل معركة انتخابية شرسة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات حاكم ولاية تكساس وكان من المساندين علانية له عمدة مدينة دالاس دوين كاراوي ونافسه على ترشيح الحزب الديمقراطي بيل وايت عمدة هيوستن السابق وكانت الصحافة المحافظة تقول إن اسم فاروق الشامي غريب على الفوز بالمنصب ولكنته العربية واضحة في الإنجليزية التي يتحدث بها بطلاقه .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com