كعادتها تفاجئ شركة "يفئورا" المجتمع العربي بفعاليات خاصة ومميزة عشية حلول شهر رمضان المبارك من خلال ماركة "تبوزينا" التي تبارك للأمتين العربية والإسلامية حلول الشهر الفضيل، لتشارك الصائمين مأدبة الإفطار والسمر حتى السحور والدقائق الأخيرة قبيل الإمساك بعبوات عصير طبيعي متنوع ومتعدد الأطعمة والنكهات بمذاق لا يضاهى.
وعلى ضوء النجاح الباهر الذي حققته الشركة بالعام الماضي ونزولا عند رغبة الزبائن، تعود "تبوزينا" في شهر رمضان مع مشروب تمر هندي، بعبوات مزينة ومغلفة بمباركات وتهاني من وحي شهر الصيام.
وصمم الفنانون الشباب جدريات زينت بعض الجدران وواجهات بعض المحال في كبرى المدن والقرى العربية بتصاميم مستوحاة من الفن العربي والتراث الإسلامي واستوحت التصاميم الرمضانية روح الشهر الكريم بكل هيبته وتقواه متمثلة بخطوط ومجسمات وأشكال معاصرة عكست مشاعر المجتمع العربي تجاه فريضة الصيام والشهر الكريم.
انطلقت فعاليات الجدرية لـ "تبوزينا" بتزيين وطلاء الجدران من باقة الغربية لتجوب المثلث وتحط في الطيرة والطيبة وكفرقاسم، لتعود إلى وادي عارة وتزين جدران كفرقرع وعرعرة وأم الفحم، لتحلق عاليا في سماء الجليل برسومات جدرية في الناصرة ويافة الناصرة، لتواصل الإبداعات الفنية للشباب في كفركنا وشفاعمرو وطمرة وصولا إلى سخنين.
وقوبل هذا المشروع الفريد من نوعه لـ "تبوزينا" بالترحاب من قبل أبناء المجتمع العربي لتطفي هذه الشعارات والتبريكات أجواء مفعمة بالحيوية والبهجة قبيل قدوم الشهر الفضيل، إذ يبدأ المواطن الاستعداد لشهر رمضان المبارك قبل قدومه بأيام عديدة.
وأتت "تبوزينا" لتمنح المعنويات بأجواء احتفالية بالشهر الفضي تضاف إلى مظاهر كثيرة ومتنوعة، وفي هذا الشهر تتزين واجهات المحلات وتتلألأ مآذن المساجد في كل البلدات وتدب حركة غير معتادة في الشوارع والأسواق كما تنشط المحلات حتى ساعات متأخرة من الليل
وجسدت تبوزينا من خلال رسومات الشباب والشعارات والتبريكات والتهاني ألاحتفال بالشهر الكريم من خلال عبارات"هل هلاهك "، "رمضان مبارك "، "صوما مقبولا "، "رمضان يجمعكم "، "ينعاد عليكم" وغيرها من الشعارات التي مزجت ما بين التصاميم بألوان زاهية من خلال بناء منظومة هندسية تجريدية للشعارات وما حملته من معاني ودلالات تعكس في جوهرها الكثيرٍ من المشاعر الإيمانية، والإنسانية الفياضة، والعادات الاجتماعية المتنوعة ولاسيما في تزايد التواصل الاجتماعي، والتقارب الأسري.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق