أين أنا ؟ أين كنت أنا طيلة هذه المدة ؟ الحمد لله كيف أنقذوني ؟ كل هذه أسئلة تطرأ على عقل الشخص الذي فقد وعيه ما ان أعيد إليه مرة أخرى .. ولكن نحن الآن أمام لقطة توضح ما مدى الحب الذي تكنه الجماهير إلى فرقها !

شاب، 14 عاماً يدعى مايكل سقط في قناة مياه تبلغ عمقها 6.5 قدم من فوق جسر، ليقف قلبه عن العمل ويدخل في غيبوبة ويبقى في الماء لمدة لا تقل عن الـ 42 دقيقة كاملة. "هذا هو الفصل الأول من قصتنا"

مايكل أنقذه الغطاسون ومن ثم أُدخِلَ المستشفى ليبقى بها شهر كامل حتى أنقذه المسعفون بواسطة جهاز "defibrillator" والذي يعمل على استحداث نبض للقلب باعطاء صدمة كهربائية من أجل انهاء الاضطراب في نقل الشارة الكهربائية في القلب. "وكان هذا الفصل الثاني في قصتنا"

أما الفصل الثالث في القصة فهي أشبه إلى الخيال، الولد ما إن استرد وعيه مرة ثانية لم يسأل أي من الأسئلة التي يعتاد طرحها الأشخاص العاديين ليسأل "هل لا يزال يوفنتوس في دوري الأبطال؟" !! في قصة تدل على معنى الشغف لدى مشجعي كرة القدم بفرقهم .. الولد لا يهمه من أنقذه ولا كيف، يهمه فقط أن يطمئن على فريقه البيانكونيري.

وقال الدكتور الأخصائي بحالة مايكل في مؤتمر صحفي عقده من أجل طمأنة الجميع على الحالة :"لقد استعاد روح الطفل لديه مع أصدقائه، هو ليس طفلاً بل رجل كبير".

وسيقابل فريق يوفنتوس الإيطالي فريق برشلونة الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا على الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين، فهل يقدم فريق السيدة العجوز أجمل هدية لهذا الطفل ؟ أم يكون لبلوغرانا رأي آخر ؟ هذا ما سنتعرف عليه السبت القادم السادس من يونيو \ حزيران.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com