يدرس في كلية تل حاي 50% من الطلاب العرب الذين يأتون من جميع انحاء البلاد، والاغلبية من هضبة الجولان المحتل، ولا بد للطلاب الذين يأتون من بلدات بعيدة ان يسكنوا في كريات شمونة (ألقائمة على أنقاض الخالصة المهجرة ) وهذا بسبب عامل المسافة بين الكلية ومكان سكنهم، وكلنا نسمع عن العنصرية التي تواجه الطلاب العرب في بعض الكليات ومنها كلية واهالي مدينة صفد، ولكن ما اكده بن هاروش مدير مساكن الطلاب في كريات شمونه مغايرا جدا عن باقي الاماكن، حيث قال في حديث لمراسلنا : اعمل منذ سنوات عديدة مديرا لمساكن الطلاب في كريات شمونة ولم اصادف مرة واحدة مشكلة مع اي طالب او اي مواطن من مدينة كريات شمونو والتي تتعلق بالعنصرية والكراهية .

وتابع: يسعدني عندما اسمع ان العلاقات بين الطلاب العرب واهالي كريات شمونة هي علاقات حميمة وطيبة، حيث اصبح لهم اصدقاء يهود ويشاركون بعضهم البعض في الحياة الاجتماعية، واقولها بكل صدق ان كريات شمونة تريد الطلاب العرب وتريد العلاقات الطيبة معهم، فنحن نعمل دائما على هذه النقاط المهمة التي منها تنطلق اسس المحبة والتعايش المشترك ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com