من المنتظر ان تصدر فتوى من قيادات اسلامية بتحريم امتلاك السلاح النووي واسلحة الدمار الشامل، اثر معلومات عن نية تنظيم داعش امتلاك اسلحة الدمار الشامل.

وهاجم الدكتور سمير مراد الشوابكة تنظيم داعش متهما اياه بمحاولة السيطرة على اسلحة الدمار الشامل البيولوجية والكيميائية، واصفا التنظيم بانه خارج عن اصول الشرع الاسلامي، فيما اكد القس سامر عازر تحريم الديانات السماوية ومنها المسيحية لاستخدام السلاح النووي.

وقال المختصان في شؤون الدين الاسلامي والمسيحي في الملتقى الدولي للامن وحظر انتشار المواد النووية، انه يجب ان ينأى الساسة بالدين عن تجاذبات الحروب والصراعات الدولية لان الله دعا للحفاظ على النفس البشرية.

من جهته اوصى مؤتمر «عمان الأمني»، المجتمع الدولي، بالنهوض بمسؤولياته تجاه إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، من خلال الضغط على إسرائيل للتوقيع على اتفاقية حظر الأسلحة النووية.

واستهجن المشاركون في الملتقى الذي نظمه المعهد العربي لدراسات الامن، الموقف الدولي تجاه نشاطات إسرائيل النووية، مؤكدين أن إسرائيل تشكل العقدة الأساسية في المنطقة، التي تحول دون التوصل لاتفاق حظر أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وخلال المؤتمر الذي هدف لبث فكرة خفض امتلاك السلاح النووي في منطقة الشرق الاوسط، ظهرت مواقف تدعو الى ضرورة حيازة الدول العربية قدرات غير تقليدية بمواجهة الخطر الإيراني.

وقال مدير المعهد العربي لدراسات الأمن المنظم للمؤتمر، أيمن خليل، إن «إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط، التي لم ترتبط باتفاقية حظر الأسلحة النووية ومازالت تمتلك قدرات نووية لأغراض غير سلمية».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com