أكد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، أن الأسلحة النووية هي المشكلة الرئيسية لبلاده والعالم أجمع، مشددًا على ضرورة ضمان عدم استخدامها أبدًا.
وقال ترامب خلال تجمع انتخابي بولاية ويسكونسن: "في رأيي، أكبر مشكلة لبلادنا والعالم هي الأسلحة النووية. إنها قوة مدمرة لم يسبق لنا مثيل من قبل. يجب أن نتأكد من أنها لن تُستخدم أبدًا".

وأوضح ترامب أنه سيكون قادرًا على المساعدة في الحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء العالم من خلال إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة، مضيفًا: "يمكنني أن أفعل ذلك من خلال المكالمات الهاتفية، ومن خلال أن أكون ذكيًا".
وذكر ترامب أن الولايات المتحدة وروسيا هما أكبر قوتين نوويتين، لكنه يتوقع أن تلحق بهما الصين في غضون خمس سنوات تقريبًا مع بناء ترسانتها النووية.
وأمس، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في تصريحات للصحفيين إنه "على الرغم من التصريحات بعيدة المدى لدونالد ترامب حول هذا الموضوع [خطر نشوب حرب عالمية ثالثة]، إلا أن الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك خلال رئاسة دونالد ترامب، فعلت الكثير لزعزعة أسس نظام الأمن الدولي الذي تطور على مدى عقود".
وأضاف: "كان هناك انهيار للاتفاقيات في مجال الحد من الأسلحة، وزاد التوجه نحو كسب أو محاولة كسب تفوق عسكري غير مشروط من قبل الولايات المتحدة، مما أدى إلى خلل في النظام بأكمله".
من جهته، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أول أمس الأربعاء، أن تصريحات المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب حول التهديد بحرب عالمية ثالثة بعد مهاجمة القوات المسلحة الأوكرانية لمقاطعة كورسك، يمكن النظر إليها بتفهم.
وكان ترامب قد صرح في مقابلة مع صحيفة "ذا إندبندنت" بأن مهاجمة قوات نظام كييف لمقاطعة كورسك الروسية يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، مشيرًا إلى أن الحرب العالمية أصبحت أقرب بكثير بسبب الأحداث التي تشهدها المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com