نجا أحمد محيسن، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة، من الموت بأعجوبه بعد أن تعرض منزله للقصف صباح اليوم الأحد من قبل طائرات الإحتلال الصهيوني التي تواصل عدوانها الغاشم على قطاع غزة لليوم الثاني عشر على التوالي.

ولم يكن رئيس اتحاد كرة الطاولة هو الوحيد المتسهدف من القذف اليوم، حيث طال القصف ايضا منزل عضو مجلس ادارة نادي الاستقلال الرفحي، حامد الجزار والذي نجى هو وعائلته أيضاً،

وتأتي هذه الإعتداءات الغاشمة، في إطار مواصلة قوات الإحتلال حملتها ًلتدمير للمؤسسات الرياضية في القطاع، وإنتهاكها لكل المواثيق والأعراف الدولية الرياضية التابعة للجنة الأولمبية الدولية والإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حيث سبق وقصفت مقر نادي خدمات الشاطئ.

كما أصاب جنود الإحتلال حكم كرة القدم سعدي أبو سنينة، بعد تعرضه لإصابة مباشرة في الرأس، في مدينة القدس.

يذكر أن هذه الحرب الشعواء راح ضحيتها حتى هذه اللحظة 410 شهيدا وأكثر من 3500 مُصاب، جُلهم من المدنيين.

وفي هذا السياق، طالب اللواء جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، المجتمع الدولي، وكافة المؤسسات الرياضية الدولية بضرورة التدخل ووقف العدوان الهمجي الذي يقوم به جيش الإحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومؤسسته الرياضية، وذلك بشكل مخالف لكل الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية الرياضية.

وأكد الرجوب أنه يواصل عرض المعاناة اليومية التي تتعرض لها المؤسسة الرياضية الفلسطينية على المؤسسات الرياضية الدولية، ومواصلة المطالبة بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني وطرده من عضوية هذه المنظمات الدولية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com