اقدم 90 محاضراً من الهيئة التدريسية في جامعة حيفا، بالإضافة الى نحو 400 طالب، بالتوقيع على عريضتي احتجاج ضد موقف الادارة في جامعة حيفا بمنع الطلبة العرب من إحياء يوم النكبة في الجامعة، وإقدامها على استدعاء الشرطة لاخلاء الطلبة واوقفت اثنين من الطلاب عن الدراسة ووصف الموقعون على العريضة تصرّف الجامعة بـ "الخاطئ وغير الديموقراطي".

وجاء في العريضة: "ان منع عقد مهرجان داخل الحرم الجامعي لإحياء ذكرى كارثة وطنية وقعت للفلسطينيين اثناء (حرب الاستقلال) واستدعاء الشرطة للحرم الجامعي من اجل وقف النشاط الطلابي السلمي، هو تصرّف لا يتوافق مع القيم الاساسية التي تقوم عليها الحياة الاكاديمية والاجتماعية في مجتمع ديموقراطي.

وجاء في العريضة التي تم توجيهها لرئيس الجامعة، ومجلس الادارة وعميد الطلاب في الجامعة "ان الاحداث الاخيرة التي وقعت في الجامعة قد عكّرت الاجواء وقسّمت الطلبة على اساس عرقي، وان هذه الاجواء تولدت بسبب قراركم استدعاء الطلبة لجلسة إستماع ومن ثم فصل إثنين منهم".

واضافت العريضة: "ان ما ما قام به الطلاب بالنسبة لنا هو تعبير عن الرأي وقد قاموا بذلك نيابة عنا جميعاً".

وتساءل الموقعون على العريضة: "كم مرة تم إبعاد طلاب من اليمين بسبب مثل هذه الاحتفالات ؟ وكم طالب من اليمين تم تقديمه للمحاكمة بسبب مظاهرة بدون تصريح؟".

وفي ذات السياق، فقد تقدّمت منظمة عدالة يوم امس باستئناف بإسم الطالبين المفصولين وهما احمد مصالحة وطارق ياسين وطالبت بإلغاء القرار بإبعادهما واعتبرت "القرار مخالف لحق الطلبة في التعبير ويمثل حظراً على الاعمال الاحتجاجية".

وجاء من الجامعة "ان الجامعة تؤمن بحرية التعبير ولكنها لن تسمح بالفوضى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com