هل تُفيدكِ التّمارين بشيء خلال الرّضاعة؟

يعتبر النّشاط الجسدي عاملاً صحيّاً ومفيداً للأم بعد الولادة. وطالما أنّكِ لا تبالغين بممارسة التمارين ولا تُجهدين نفسكِ، فكلّ شيء سيكون على خير ما يرام، ولن يحمل لكِ أي مشاكل صحية، كما أنّه لن يؤثّر في كمية الحليب التي ترضعينها لطفلكِ أو نوعيتها، ولن يؤثر بالتالي في نموّه.

لكن، في بعض الحالات النادرة، قد يتسبب النشاط الجسدي الحاد بارتفاع معدل الحمض اللبني في حليب الرّضاعة، الأمر الذي ينعكس على طعمه فيتغيّر ولا يعود مقبولاً بنظر الطفل.

وإن لاحظتِ بأنّ طفلكِ لا يرضع الحليب جيداً بعد ممارستكِ التمارين القاسية، فالأفضل أن تتبعي الإرشادات التالية:

- خففي من وتيرة نشاطك البدني.

- أرضعي طفلكِ الحليب قبل ممارسة الرياضة.

- ضخّي الحليب من ثدييكِ قبل الرياضة وإعطيه لطفلكِ من القنينة في وقتٍ لاحق.

- حاولي تقديم الحليب لطفلكِ من جديد بعد وقتٍ قصير.

وتذكّري دائماً بأنّ حليبكِ هو أفضل غذاءٍ لطفلكِ.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com