شركتان جديدتان خلال عام ونصف: هل سيتعافى سوق البورصة من الأزمة؟

لم يكن العامان الماضيان موضع ترحيب للشركات التي أرادت إصدار أسهم في بورصة تل أبيب. وأولئك الذين توقعوا انتعاشا في عام 2024 أصيبوا بخيبة أمل.

كما وان الارقام لا تترك مجالا للشك: في النصف الثاني من عام 2022 ، كان هناك خمسة عروض عامة أولية (IPOs) في البورصة المحلية ، وفي عام 2022 ككل ، كان هناك 13 طرحا عاما أوليا. منذ عام 2023 حتى الآن ، أكملت ثلاث شركات فقط الاكتتابات العامة الأولية للأسهم (بما في ذلك أحيانا إصدار أوامر للأسهم ؛ متر مربع) في بورصة تل أبيب.

انضمت شركتان فقط إلى بورصة طوكيو لأول مرة منذ عام 2023 حتى الآن: زفيروس، التي تتعامل في الطاقة المتجددة ويسيطر عليها صندوق البنية التحتية الإسرائيلي. و ميتاب تريد، التي تقدم خدمات استثمارية وتجارية مستقلة وتطور العقارات السكنية والتجارية والمكتبية في إسرائيل ، كانت بالفعل شركة تقارير ، بعد أن أصدرت سندات للجمهور قبل بضع سنوات.

جمعت زفيروس 145 مليون شيكل في نهاية مارس 2023 ، بتقييم بعد المال بقيمة 1 مليار شيكل. في عام 2024، جمعت ميتاف تريد 53 مليون شيكل من خلال إصدار أسهم وضمانات، بقيمة ما بعد الاكتتاب العام بلغت 219 مليون شيكل. جمعت AFI Capital 92 مليون شيكل، بقيمة 439 مليون شيكل بعد جولة التمويل.

ويأتي هذا التبريد على مدى العامين الماضيين بعد أعلى مستوياته في عامي 2020 و 2021 ، عندما انضمت 26 و 94 شركة جديدة إلى البورصة ، على التوالي. جمعت هذه الشركات ال 120 مبلغا تراكميا قدره 15 مليار شيكل من المستثمرين.

وقد ساهم هذان العامان المضطربان، اللذان تغذيا على أسعار الفائدة القريبة من الصفر التي سادت في الأسواق، في نشوء الوضع الحالي، وهو ما ينعكس في شكوك المستثمرين المؤسسيين المفرطة في الاكتتابات العامة. جزء كبير من الشركات التي طرحت أسهمها للاكتتاب العام خلال تلك الفترة – والتي تنتمي، من بين أمور أخرى، إلى قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والائتمان غير المصرفي – تسببت بخسائر فادحة للمستثمرين المؤسسيين والمستثمرين من القطاع الخاص الذين شاركوا في الاكتتابات العامة، بعشرات في المئة ومئات الملايين من الشواقل.

وفي الوقت نفسه، باع أعضاء بورصة طوكيو - برئاسة بنوك هبوعليم وفيرست إنترناشيونال ومزراحي حوالي 18.5٪ من أسهم بورصة طوكيو للمستثمرين الإسرائيليين والأجانب، وعلى رأسهم الملياردير اليهودي بيل أكمان. باع الأخوان عوفرا، عدي وإيريت شتراوس (أبناء مايكل شتراوس) حوالي 4٪ من مجموعة شتراوس مقابل 330 مليون شيكل.