استضاف الإعلامي الأمريكي جيمي كيميل مجددا الطفل آردن هييس في برنامجه الحواري. وعرف كيميل المشاهدين بالطفل البالغ من العمر 5 سنوات بالقول إنه يعرف الكثير عن رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن الطفل يعود ليستعرض معارفه في مجال معرفة آخر. ما أن رحب الإعلامي بضيفه الصغير حتى أعاد الأخير إلى الاذهان أنه التقى بآل غور في حلقة شارك بها في البرنامج، مذكرا بأن غور شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي. يتمتع الطفل الصغير بموهبة التعرف على أي دولة على خريطة العالم.

وحينما التفت آردن إلى خريطة وراءه تنبه على الفور لعدم وجود دولة جنوب السودان عليها، فقام وحاول الإشارة إلى موقع "الدولة المفقودة" بحسب وصف كيميل الذي اعترته الدهشة وقال مازحا: "وهل تظن أن الجميع يعلم ذلك ؟ يبدو أننا سنفصل أحدا من العمل".

ثم طلب كيميل من الطفل أن ينظر إلى الشاشة حيث ستعرض خرائط دول، طالبا منه أن يسمي عواصمها، فما أن ظهرت الدولة الأولى حتى قال آردن "باراغواي وعاصمتها أسونسيون". ثم ظهرت على الشاشة خريطة اليمن التي تعرف عليها الطفل سريعا، ليسأله مقدم البرنامج: "كيف تعرف الدول سريعا حتى قبل كتابة الاسم ؟"، فظهرت ملامح البراءة على وجهه بصمت قبل أن يقول "صنعاء".

وهنا طلب جيمي كيميل من الطفل تغيير قواعد اللعبة وتسمية الدولة بعد أن يسمي هو العاصمة قائلا :"funkytown"، مما أثار الضحك لدى الطفل وهو يقول "إنها مزحة". بعد ذلك عرضت خارطة يوغسلافيا السابقة فرد الطفل سريعا بأن هذه الخريطة لدولة لم تعد موجودة إذ قامت على مساحتها 7 دول، عددها جميعها. تبدلت الصورة على الشاشة مجددا لتحمل 7 دول أخرى، طلب جيمي كيميل من آردن تحديد مقطع الكلمة المشترك بينها فرد الطفل بأنها جميعا تنتهي بكلمة "ستان"، ثم بدأ يعددها، وكاد الغضب الطفولي أن ينتابه حين ظهرت تسمية "باكستان" قبل أن يسميها.

لم يقتصر أداء الطفل الإستثنائي على هذا الأمر بل اقترح على هذه الدول أن تتحد وأن تطلق على نفسها اسم "bigstan".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com