وجد البطل المغربي المُعتزل في رياضة التنس، يونس العيناوي، نفسه أمام عاصفة من الانتقادات على المواقع الاجتماعية، بعد أن حلّ بداية هذا الأسبوع، بـ"تل أبيب"، في زيارة تستغرق أسبوعا كاملاً من أجل تقديم خبرته في رياضة التنس للاعبين الناشئين في هذه الرياضة بإسرائيل.

وأبدى يونس العيناوي المزداد سنة 1972 من أب مغربي، وأم فرنسية، سعادته "بزيارة إسرائيل وانبهاره بالدولة العبرية" حيث صرح لموقع "بكرا"  "من المؤسف وغير المريح لي كرياضي أن تدخل السياسة. أنا هنا، ولكن لا يمكنني غض النظر وعدم متابعة ما يحدث في العالم، وكالجميع آمل أن الناس الذين يسكنون هنا يرغبون بالسلام أكثر من اي كان. كما تعلم فأنا لاعب مسلم، وها أنا أساعد اللاعبين الاسرائيليين الشباب ، هكذا يجب أن يكون الأمر في الرياضة. في الرياضة لم أشعر أبدا بالتمييز، شاركت في مباريات كبرى، وسافرت العالم أجمع. أعتقد أنه بالعكس، عندما تلعب ضد لاعب مغاير، فهذا يزيد الأمر حماسة".

العيناوي يرى أنه لا محل للسياسة في الرياضة

وردًا على سؤال "بكرا" عن التطبيع وعمليا زيارة لاعبين عرب من العالم العربي اسرائيل، وعن رأيه في هذا الموضوع، علما أن العديد يرفض المشاركة في مسابقات أمام لاعبين اسرائيليين في مسابقات عالمية كالمباريات الأولمبية او بطولات كرة مضرب او حتى كرة قدم، قال العيناوي أنه يرى أنه لا محل للسياسة في الرياضة، مضيفا: "اذا كان هناك أمر واحد كنت ارغب بأن يتذكره الناس حول زيارتي الى هنا، هو أنه لم أجد أي صعوبة في التواصل مع هؤلاء الناس (الاسرائيليين)، وآمل أن يتبع الجميع هذه الرؤية. أعتقد أن الرياضة هي أفضل طريقة لجمع البشر ببعضهم البعض، وأعتقد أن كرة المضرب هي طريقة ممتازة ليلتقي لاعبين عرب بلاعبين اسرائيليين. كله على ملعب كرة المضرب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com