جاءنا من الطالب أمير عيساوي، سكرتير الجبهة الطلابية في جامعة حيفا، أن عميد الطلبة في الجامعة، توجه اليوم إليه بصفته سكرتير الجبهة الطلابية، عارضا مشاركته في لقاء مع الرئيس الامريكي بارك اوباما خلال زيارته للبلاد خلال الأسبوع المقبل. وقال عيساوي إنه رفض المشاركة في هذا اللقاء، لاسباب عديدة اهمها رفض تبيض وجه جامعة حيفا في ادعائها المساواة بين الطلاب بشكل صوري فقط وعلى الصعيد الإعلامي فحسب. وقال عيساوي في البيان الذي أرسله لموقع "بكرا": "نحن نمر بتمييز عنصري داخل الجامعة من نقابة الطلاب اليمنية وعميد الطلبة. ثانياً أنا ارفض المشاركة بعد ان صرح اوباما ان هذه الزيارة جائت فقط لتدعم سياسة دولة الاحتلال ولا يوجد بها اي مبادرة لتقديم المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، فنحن جزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني و الآمهم هي الآمنا".

وكانت الجبهة الطلابية قد أصدرت بيانا حول زيارة اوباما جاء فيه:
نقترب من زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الى البلاد ليلقي خطابه المعهود والمنشود امام حشد من الجماهير، بالمقابل تطل علينا نقابة الطلاب بوجهها القبيح المعتاد، وتدعو الناشطين السياسيين لحضور الخطاب والاستماع الى قيم الديمقراطية التي تبثها الامبريالية العالمية حيث تجد لها موطئ قدم في الشرق الاوسط الجديد بحسب مشاريعهم الاستعمارية القذرة.

نحن في الجبهة الطلابية نرى انفسنا جزء لا يتجزأ من المعسكر المناهض للامبريالية وحركات التحرر التي شبت الطوق من نير قوى الاستعمار والاستعباد التي تنهب خيرات الشعوب وتنتهك سيادة الدول واستقلاليتها.

خطاب اوباما في موعده الحالي بُعيد اعلان تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة والرأسمالية التي اتت لخدمة قطعان المستوطنين ومشروع الدولة الاحتلالي والاستيطاني اذ يجرد شعبنا العربي الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره وممارسة سيادته على ارضه، بالاضافة الى دعمها لحيتان رأس المال وللشركات الكبرى مما يؤدي إلى ضرب الطبقات المستضعفة والحركات العمالية والنقابات العمالية.

نحن نرفض هذه الزيارة المغلفة بعناوين الحريات والمبادئ الديمقراطية ورسالة السلام العالمية ونزع العنف والارهاب، وما زالت الولايات المتحدة واسرائيل بانتهاج وممارسة العنف والاستعمار على اقطاب عديدة في العالم وتدخل في الشؤون الداخلية للدول وتحرك ارادة الشعوب وفقاً لأهوائها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com